كان الرجل الثري له ابن مريض بمرض خبيث حاول الأطباء علاجه بشكل مستمر في الداخل و الخارج...
كان الصغير قد أوشك على الموت عندما أمر الأطباء الأب بالعودة إلى دياره ليموت ابنه هناك...
سلم الأب أمره لله كما كان دائما و عاد..
و في أحد المرات كان يتمشى في إحدى الحدائق عندما رأى امرأة عجوز تستجدي الناس...
أخذها و أعطاها كل ما تريد و طلب من كل المحلات التي يتردد عليها أن يعطوها كل ما تريد على حسابه..
مرت الأيام و مرض الصغير وعندما ذهبوا للمشفى للكشف عليه وجد أنه يعاني من نزلة برد و حسب و أنه لا أثر للمرض الخبيث..
تفاجأ الوالدان و لكنها رحمة الله بعباده...
قرأ الأب بعدها بشهور في أحد الكتب قول الرسول عليه الصلاة و السلام:
إن الصدقة لتطفئ غضب الرب و تدفع ميتة السوء
و قرأ أيضا:
داوو مرضاكم بالصدقة
انظروا صدقة الرجل كيف رحمته و انزلت عليهم الرضا من الله!!
فلنبادر إلى الصدقة فهناك من يحتاجها حقا...