
10-31-2012, 07:52 PM
|
 |
|
|
رقـم العضويــة: 167672
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الجنس:

العـــــــــــمــر: 35
المشـــاركـات: 619
نقـــاط الخبـرة: 132
|
|
منا سبات/ذكرى الثامنة والخمسون لانطلاق الثورة التحريرية في أول نوفمبر 1954 .
يحتفل الشعب الجزائري الشقيق بالذكرى الثامنة والخمسون لانطلاق الثورة التحريرية في أول نوفمبر 1954 .
التي ساهم فيها كل من مجاهدين والدعم الذي قدمته الدول المغربية الشقيق من اجل نجاح هذه الثورة.
ومن اهم اسباب قيام التورة هو والمعاناة التي كان يتعرض لها الشعب الجزائري في حياته اليومية جعلته يستقبل قرار خوض غمار الكفاح المسلح من أجل تحرير البلاد من الاحتلال الفرنسي مهما كلف الامر.
و إندلاع الثورة التحريرية كان "مدروسا بدقة " لسد الضعف والاخطاء التي كانت سائدة في عمل الحركة الوطنية وذلك من خلال "العمل الخاطف والسريع".
وأكد المؤرخين بأن الثورة الجزائرية كانت مدرسة للشعوب التي كانت تحت الاحتلال بحيث أنارت لها الطريق لخوض الكفاح المسلح من أجل استقلالها وانهالا كانت تختلف عن باقي الثورات التي حصلت في العالم
بداية الامر كان النظام الثوريسياسيا وعسكريا بسبب قلة الاسلحة لدى الثورة.
غير انه سجل بان الثورة رغم ذلك كانت تتميز بسرعة التحرك وهذا ما حال دون تمكن فرنسا من إيقاف دعاية جبهة التحرير الوطني التي جعلت "الشعب الجزائري يشعر أنه جندي دون أن يكون عسكريا" اي ان "كل الشعب الجزائري كان مجندا للثورة". وبذلك كان يتم تعويض المجاهدين الذين يستشهدون في ساحة الشرف "فورا" بأفراد من الشعب.
-التجهيزات لإندلاع الثورة

صورة للجنة الستة
اجتماعي 10و اربع وعشرون أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة هو من قام بوضع اسس التورة.
- إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه تحت اسم
جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني.
- تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية الذي كان: كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954
- تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي
المنطقة الأولى- الأوراس :مصطفى بن بولعيد
المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
المنطفة السادسة-الجنوب -سي حواس

صورة لتوزيع لقادة المناطق
-تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة
2- الاندلاع
قبل ان نتحدت علي اندلاع التورة سنتكلم عن اهم التوراة الشعبة من اجل ان اوضح ان الشعب الجزائر الذي لم يقبل يوما بواقع الاستعمار
أهم الثورات الشعب
مقاومة الامير عبد القادر والتي امتدت من 1832 الى 1847
مقاومة احمد باي من 1832 الى 1848
ثورة محمد بن عبد الله الملقب بومعزة , من 845 1الى 1847
مقاومة الزعاطشة من 1848 الى 1849
مقاومة الاغواط وتقرت من 1852 الى 1854 تحت قيادة الشريف محمد بن عبد الله بن سليمان.
ثورة القبائل من 1851 الى 1857 بقيادة لالة فاطمةنسومر والشريف بوبغلة.
ثورة اولاد سيدي الشيخ من 1864 الى 1880 بواحة البيض وجبل عمور ومنطقة التيطري , سور الغزلان وتيارت بقيادة سليمان بن حمزة , احمد بن حمزة , سي لتعلي.
ثورة المقراني والحداد من 1871 الى 1872
مقاومة بن العربي بن تاج , المعروف ببو عمامة من 1881 إلى 1883
مقاومة التوارق من 1916 إلى 1919 بتاغيت, الهقار , جانت, ميزاب, ورقلة, بقيادة الشيخ أمود ية.
نداء إلى الشعب الجزائري
أيها الشعب الجزائري.
أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية
أنتم الذين ستصدرون حكمكم بشأنناـ نعني الشعب بصفة عامة والمناضلين بصفة خاصةـ نعلمكم أن غرضنا من نشر هذا الإعلان هو أن نوضح لكم الأسباب العميقة التي دفعتنا إلى العمل بأن نوضح لكم مشروعنا والهدف من عملنا ومقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الإستقلال الوطني في إطار الشمال الإفريقي .
ورغبتنا أيضا هوأن نجنبكم الإلتباس الذي يمكن أن توقعكم فيه الإمبريالية وعملاءها الإداريون وبعض محترفي السياسة الإنتهازية.
فنحن نعتبر قبل كل شئ أن الحركة الوطنية بعد مراحل من الكفاح قد أدركت مرحلة التحقيق النهائية فإ ذا كان هدف أي حركة ثورية في الواقع هوخلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية فإننا نعتبر أن الشعب الجزائري في أوضاعه الداخلية متحدا حول قضية الإستقلال والعمل أمافي الأوضاع الخارجية فإن الإنفراج الدولي مناسب لتسوية بعض المشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها الدبلوماسي وخاصة من طرف إ خواننا العرب والمسلمين .
إن أحداث المغرب وتونس لها دلالتها في هذا الصدد فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح التحريري في شمال إفريقيا . ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أول الداعين إلى الوحدة في العمل. هده الوحدة التي لم يتح لها مع الأسف التحقيق أبدا بين الأقطار الثلاثة.
إن كل واحدمنها إندفع اليوم في هذا السبيل أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الركب فإننا نتعرض إلى مصير من تجاوزته الأحداث وهكذا فإن حركتنا الوطنيةقد وجدت نفسها محطمة نتيجة لسنوات طويلة من الجمود والروتين توجيهها سيء محرومة من سند الراءي العام الضروري قد تجاوزتها الأحداث الأمر الذي جعل الإ ستعمار يطير فرحا ظنا منه أنه قدأحرز أضخم إنتصاراته في كفاحه ضد الطليعة الجزائرية.
إن المرحلة خطيرة
أمام هذه الوضعية التي يخشى أن يصبح علاجها مستحيلا رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين الواعين التي جمعت حولها أغلب العناصر التي لاتزال سليمة ومصممة أن الوقت قد حان لإخراج الحركة الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص والتأثيرات لدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب أخواننا المغاربة والتونسيين .
وبهذا الصدد فإننا نوضح بأننا مستقلون عن الطرفين الذين يتنازعان السلطة .إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق كل الإعتبارات التافهة والمغلوطة لقضية الأشخاص والسمعة والذلك فهي موجهة فقط ضد الإستعمار الذي هو العدوالوحيد الأعمى الذي رفض أمام وساِئل الكفاح السلمية أن يمنح أدنى حرية .
ونضن أن هذه الاسباب كافية لجعل حركتنا التجديدية تضهر تحت إسم:جبهة التحرير الوطني .
وهكذا نتخلص من جميع التنازلات المحتملة ونتيح الفرصة لجميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الإجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية أن تنضم إلى الكفاح التحريري دون أدنى إعتبار أخر .
ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننا نسطر في ما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي
حرر في: الفاتح من نوفمبر 1954 الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني

كانت بداية الثورة بمشاركة 1200مجاهد على المستوى الوطني بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضعة قنابل تقليدية فقط. وكانت الهجومات تستهدف مراكز الدرك والثكنات العسكرية ومخازن الأسلحة ومصالح استراتيجية أخرى، بالإضافة إلى الممتلكات التي استحوذ عليها الكولون.(المستعمر).
شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن ، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس .
وباعتراف السلطات الإستعمارية ، فإن حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954 ، قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية.أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا في ميدان الشرف ، من أمثال بن عبد المالك رمضان وقرين بلقاسم وباجي مختارو ديدوش مراد و غيرهم...
ومن اهم محطات الثورة
في الفترة التي كان فيها القادة الجزائريون منشغلين بالتحضير والإعداد للثورة المسلحة، كانت هناك فكرة تراودهم وهي ضرورة عقد مؤتمر وطني يضم زعماء جميع الجماعات للتباحث ومتابعة الثورة وتنظيمها وفق المستجدات لكن الصعوبات التي واجهتها الثورة في بدايتها حالت دون إنعقاد هذا المؤتمر وفي عامها الأول، وبعد التخلص من هذه الصعوبات وبعد الانتصارات التي تحققت على الصعيدين الداخلي والخارجي بدأ التفكير من جديد في عقد مؤتمر، فكان مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 م.
وكان تتجة هذه الثورةالمجيد ان كللت بلاستقلال في 5جويلية1962م
واختم بكلام الذي أعلنه العالِم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن باديس،"الإسلام ديننا، والعربية لغتنا والجزائر وطننا"
صورة لمقام الشهيد

صورة لرجال الثورة

التعديل الأخير تم بواسطة farouk ber ; 10-31-2012 الساعة 11:20 PM
|