رد: المشكلة الثالثة من سلسلة ( مسابقة مشاكل وح’ـلول ),,( لن أسامح’ـك يا أبي )~
( بسم الله الرحمن الرحيم )
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكـ أختي إن شاء الله بخير وماتشكين من بأس 
ربما حلي لن يكون صحيحاً لكنه الحل الأنسب من وجة نظري 
أرى أن حل المشكلة يتمحور حول عدة نقاط 
أولاً : إذا كان يريد البحث عن والدته فليبدأ أولاً بوالدهـ
ثانياً : يذهب لأحد المقربين من والدهـ كأخ أو صديق ويطلب منه أن يصلح بينه وبين والدهـ
ويقول له أريد أن تصلح بيني وبين والدي فأنت شخص عزيز عليه وسيتقبل منكـ الكلام
ثالثاً : يذهب هو والشخص العزيز على والدهـ إلى الوالد والشخص العزيز سيقول للأب إبنكـ أتاني
ويود الإعتذار منكـ فهو إبنكـ ويحبكـ كثيراً
رابعاً : هنا يأتي دور الإبن فيقبل رأس والدهـ وينكب عليه بالبكاء وبالتأكيد سيرق قلب الوالد على إبنه
وهنا يجلس الإبن مع والدهـ ويبدأون بالحوار بشكل ودي ويقول لوالدهـ إبنتكـ هي أختى الصغرى
وأنا أحبها لأنها اختي وكل مافي الأمر أنني أحضرت لها الحلوى لكي أفرحها وأدخل السعادة على قلبها
وربما خالتي لم تفهم الموضوع وفهمت الأمر بشكل خاطئ ( لكي لايفسد بين والدهـ وزوجته )
ويقبل رأس زوجة أبيه ويقول لها أنا آسف ياخالة وأنتي مثل أمي بنظري
ولم أكن أقصد أي شيء فابنتكـ هي أختي ( لكي يتجنب معها المشاكل مرة أخرى )
ولكن لابد له أن يتجنب زوجة أبيه بقدر الإمكان
خامساً : هنا يجلس الإبن مع والدهـ على إنفراد ويقول له أبي أنا أحبكـ كثيراً ولايمكنني العيش بدونكـ
لكنني أريد سؤالكـ عن شي ما فأرجوكـ ألا ترد طلبي
إذا قال له الأب تفضل
يقول الإبن أريد سؤالكـ عن أمي فأنت أبي وهي أمي وقد وصى الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم
( وبالوالدين إحساناً )
فأنت يا أبي تريد لي الخير وأنا أريد البر بوالدتي كما أريد البر بكـ هل أمي على قيد الحياة أم أنها ماتت فعلاً
ومما لا شكـ من وجهة نظري أن الأب سيتقبل كلام إبنه وسيخبرهـ بمكان والدته إذا كانت على قيد الحياة
وإذا كانت متوفاة حقاً سيقول له أنها توفت ولم تعد على قيد الحياة
طبعاً إذا عرف الإبن أن والدته على قيد الحياة وعلم مكانها في البداية يرسل لها رسالة مع أحد خالاته إن وُجد
وإن لم يوجد له خالات فبأخواله اللذين هم إخوان الأم أو الجدة أو الجد
ويخبرها في الرسالة أنه أبنها ويود رؤيتها ولابد أن ترسل له رسالة مع نفس الشخص بالقبول أو الرفض
وبالتأكيد مما أراهـ أنها ستقبل ثم يذهب لمقابلة أمه وأول ما يراها يقبل يدها ورأسها وينكب عليها بالبكاء
وهكذا سيكون الولد قد أرضى الطرفين أبوهـ وأمه
في أمان الكريم وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن تخلو حياتنا من المشاكل 
|