أصبحت هوايتنا أن نُهمش مايفترض بِه أن يكون صاحب الأولوية , ونظهر الثانويات في حياتنا وكأننا بها سنحيا ونموت .
من بعد قراءة هذه العبارة كاملة , فإن مايتبادر إلى ذهننا بعض أشياء ( للفاهمين ) وقد لا يفهمها البعض , وربما يكونوا هؤلاء من ( المقصودين ) ..
تُخفي الكثير من الخفايا ( لمن يجهل ) .. وتظهر كل الحقائق ( للعارفين ) .. نحن في عصر أصبح الإعلام لنا ظاهراً وفي كل مكان من بعد أن كان من يطلع علىه مجموعة من ( الشياب والعُجز ) .. ومع ذلك , فإن فينا من يقوم ويساهم لإظهار بعض الثانويات على ( قضايا ) إجتماعية ..
يتحدث البعض عن ( الحق ) .. ويتحدث هؤلاء عن ( الحب ) .. يتحدث البعض عن ( الفساد ) , ويتحدث هؤلاء عن ( وفاء الأحبة ) .. يتحدث البعض عن ( حقيقة ) , ويتحدث هؤلاء عن ( لماذا ) .. أنماط متعددة يشتركان ( بمفهوم ) .. ويختلفون في ( الطريقة ) ..
فالأولى يسعى لمنح الحب لمن ( لا حُب له ) .. والآخر يسعى ليجعل ( كُل الحب له ) ..
وشتان بين مشرقٍ ومغرب ..
أضحى ( إجتماعنا ) في ( مجتمعنا ) مُلخصاً في ( لوحة ) .. ومع ذلك فشل الكثير في أن يفرقوا فيما ( لهم ) وما ( عليهم )
المقصد بعيداً عن التعقيد .. مُجتمعنا أصبح في أمس الحاجة لمن يُوجهه أو أن يشرح ويلخص معاناته , إنه بمجرد المساهمة في الحديث حول قضية , فإننا قد نغير فكرة عند مجموعة من الناس ..
المجتمع أصبح لا يعرف سوى عبارات الحُب .. وأمسى وأصبح عليها , حتى نتج لدينا ( فقير , عاجز , عاطل , مدمن , مُنحرف ) .. هؤلاء , يسمونهم العشاق ( بجرحى ) حب .. بينما الواقع يقول بأنهم من ( فُقِدو ) من أسطر المجتمع ..
* ( لدينا في مجتمعنا ................................................ ومعطاء , وقائد , وعاشق , وعاملٌ , ونزيه )