القول مردود طبعاً ، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - خير خلق الله أخذ برأي امرأة (أم سلمة ) في صلح الحديبية ،عندما كان النبي - صلى الله عيه وسلم - وصحبه محرمين ، ثم بعد عقد الاتفاق مع قريش ، أمر الصحابة بحلق رؤوسهم ،فلم يجبه أحد ، فأشارت عليه بحلق رأسه ،وهم سـيـتبعونه ،ففعل ذلك ثم أتبعوه ،ولولا ذلك لهلكوا ،
فا المرأة مثلها مثل الرجل في التفكير والحكمة ، إلا بما فضل الله بعضهم عن بعض ، وللأسف بعض الناس
يأخذون كلام الحبيب - صلى الله عليه وسلم -
ناقصات عقل ودين)بأنها مسبة ونقص للمرأة آخذين نصف الكلام وتاركين النصف الآخر:
( ما رأيت ناقصات عقل ودين أغلب لدي لب منكن )، فهومدح لهن وليس ذم كما يعتقد البعض للأسف .