السلام عليكم، كيفك يامادا؟
إن ششاء الله تكونين طيبة
طيب ببدأ بالرد عالفقرة الأولى، والقصة اللي تليها
اقتباس:
مُنذٌ أن كُنّا صِغاراً..
تَعَلمنا .. الصِدقَ , وَ العِقابَ , وَ العَدل ...
تَعَلمنا أن كُلاً يُجازى بِـما عَمَل ..,
وَ مَن لا يؤذي غيره ; لا يؤذيه الناس العقلاء..
(اي الكبار كما اعتقدنا سابقا),
هذه جملة الكلامِ الذي عَلمه لنا أهلنا قبل أن
يُطلِقوا سراحنا الى داخِلِ بطونِ المُجتَمَعِ الجَشِعة ..!!!
و هُم يَعلَمون.. بَل هُم مُدرِكونَ تماماً..!,
أنَّ هذِهِ القِيَمُ الصادِقة , الوفاءُ وَ البراءةُ لِلعَقلِ الطفولِي الساذَج,
لَن يعودَ لَها أيُّ وجود ..
إذ اطلقونا إلى فضاءٍ جَديدٍ لأوَلِ مَرة مِن غَيرِ تَحذير ,
و دون ادنى أستعداد..
|
قد أكون اسأت الفهم، أو أني مُحق وأرى أنك تلومين الأهل هنا
أنا أخالفك الرأي، فالكُل يربى ابناءهُ على العادات الحميدة والقيم الصادقة، لا يهم شكل المجتمع الخارجي..
وهذا أراهُ من جانبي يمثل حرص الأهل وحبهم لابنهم أو ابنتهم.. ثم أن تجمع العديد من الأولاد بمثل هذه القيم والتربية الصالحه، سيُشكل مجتمعًا (الجيل الثاني)، لأن "أصحاب الكذب والنفاق الموجودين خارج محيط الأسرة"(الجيل الأول) سيكون مصيرهم الفناء بسبب اختلاف الأعمار، مما يتسبب بإنشاء جيل لديه لمحة عن هذه العادات(الجيل الثاني)، أو كان أصل تربيتهم قائمًا على هذه العادات، حتى لو تم محيها أو تغييرها بواسطة المجتمع الخارجي (الجيل الأول) .. فعندما يأتي جيلٌ يلي الجيل الثاني، سوف تتم تربيتهم على هذه العادات الحميدة، ويخرجون إلى مجتمع يعرف هذه العادات وإن لم يطبقها، بالتالي سيتم أسترجاع القيم والأخلاق إلى المجتمع شيئًا فشيئًا..
^
ان لم تفهمي مقصصدي، عطيني خبر، لأني أحسس شرحي معقد شوي
بخصوص القصة أو المثال، لم أسمع بحياتي عن أهلٍ قد أبدوا هذا الرأي لابنائهم، فالعادة إما أن ينصحونه أو حتى
يذهبون للمدرسة للتفاهم مع المعلم أو الادارة
تم تقييمك، وأنتظر ردك
