قصه احداثها وقعت في اليابان
(ماموراتاكوما) قتل 8 اطفال دون سن ال8 بطريقه وحشيه جدا ، 5 منهم وهم على مقاعدهم بمدرسة ايكيدا
على مقربه من السبوره بسكين معده للمطبخ ، تمنى صانعها فيما بعد لو لم يقدمها للبيع قبل إن تقع في يد ذلك الشرير الاهوج بعدما شاهد فصول تلك المذبحه الشهيره التي خلقت اجواءا من الذعر الطويل في اليابان ،.......
و(نيبرو) الكريه أيضا قتل فصلا بأكمله بكلماته اللاذعه وهو يوبخ تلامذته دوما بأسوأ جمل في تاريخ اللغه بعد إن كان يمضي ليله في أحتساء الجعه ، حتى اصبحوا لاحقا لصوصا وقطاع طرق ومثيري شغب في المدرجات والاماكن العامه والازقه الليليه .....
وخطيئت كلا الاثنين كان بسببها الحقن اللغوي السئ الذي له سلطته المؤثره على السلوك وليست البيئه وحدها ، فكلما كانت الكلمات مثيره للشر كلما كانت كل الاحتمالات ممكنه معها ، لانها المناخ التعاملي الذي يعيش من خلاله المرء ايا كان نوعه ليصنع منه تصرفاته فيما بعد ......
فالكلمات لها وقع كالسكاكين على طول الخط ، وربما خطرها بات اكبر بكثير من الرصاص في نفوس من يمكن إن يتاثروا بها ، خاصة الذين يفتقرون إلى ضبط الاعصاب مقابل ضغوط الحياه اليوميه ...
وخيرا اعلموا جيدا بان ( ماجرح اللسان ليس له التآم)
وســــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامتكم.........