هذه قصة كتبتها عنه الأن :
كنت ماشي بجنب المقصف
و فجأة ضغط كبييييير...و صوت طنين .... و دم بكل مكان.
بعدين صوت...صوت عم يقول...علاء ....بابا ... قوم بابا قوم...
و نفس الصوت عم يسأل :شلون وضعوا دكتور؟؟
صوت تاني بعيييد: طلعولي الأب لبرا..
كنت عم صرخ وقول: بابا أنا منيح...لا تدايق يا بابا....بس ما كنت عم بقدر أفتح تمي. كان كلو شاش.
و مالي شايف غير عتمة...فكرت أنو ليش هيك صار معي..عنجد ليش...يعني مالي حامل بارودة و عم بقتل و لالي كل يوم عالتلفزيون عم جند....ولالي بالصحيفة عم بكتب..
ليش....ما أذيت حدا طول عمري...و كلوا بيقول أنن بيحبوني....طب بس ليش..؟
تذكرت أني ماعم بقدر أفتح تمي....رجعت لحاول.
أجى صوت بعييييد: دكتور....في حركة.
الدكتور: ممتاز...بلشوا وقفوا النزيف بسرعة..
هون صوت شباب بعرفهن منيح: دكتور شو طمننا؟؟
الدكتور الوقح قلهن: لا بدنا نتشائم و لا نتفائل..
الشباب: يعني شو دكتور؟؟؟؟
الدكتور: أنتظروا برا إذا بتريدوا و أنا بخبركن بأي تطور جديد..
الشباب : مالنا طالعين دكتور .....ضالين هون
هلأ عرفت مين هدول الشباب..هدول رفقاتي...شو هالدكتور الغبي....ليش ما بدو يخليهن هون...ليش شبها حالتي...معقول منظري صار شنيع لهلدرجة...لا ولو مو معقولة....هو هالجرح يلي برجلي و حاسس كأنن عم يخيطوه..بس ليش ماعم شوف شي...
هلأ صوت رفيقي بس بأدني: علاء قوم علاء أنت ما بتموت شريك....قوم مشان الله قوم....قوم
ولا يهمك شريك رح قوم ..بس طول بالك ليخلص شغلوا الدكتور..
أففففففف ولا طول هالدكتور شغل...بعدين ليش السواد عم يزيد.....لك أخ أخ
صرخت بس كأنو صوتي معاد وصل لحدا...ما عم بسمع شي.....لك وين الدكتور؟...و ين أبي..وين أمي... وين رفقاتي..و ين العالم..
فجأة من بعيد كان في شخص لابس أبيض بأبيض...قمت من عالتخت فوراً.....و فكيت الأجهزة يلي كانوا حاطينها على صدري...لحقتو لهداك الشخص..و مسكتو...و فتلتوا لعندي..
طلع علاء قلم (علاء قلم رفيقنا كمان مات).... شو عم تساوي هون...و ليش هيك لابس أبيض..
مد أيدوا علاء قلم و حامل ملاية بيضة عطاني ياها و قلي: خود لبسها علاء...لازم تلبس متلي...و عالسريع مو تأخرنا متل العادة...رح طق على ما أطلع عالبيت..
رديت عليه: لك شبك ... طب وين رفقاتي و ين أهلي و وين العالم؟؟؟
قلي : و لا يهمك نحنا من فوق رح نشوفهن و نتمنى أنو يجوا لعندنا..
قلتلوا : طيب ماشي رح ألبس و أجي..
لبست بسرعة ...و هون سمعت فجأة صرخة من بعيد كانت صرخة رفقاتي و أهلي و عم يقولوا: لااااا
شبهن ليش عم يعيطوا ما بعرف...و على شو زعلانين....عم بدعيلهن كل يوم أنو يفوزوا بيلي أنا فزت فيه.
في أمان الله