الســـلام عليكـــم
كيفكــم جميعــا إنشـاء الله بخ‘ـــيرات
قرأت قصـه اليوم فعجــبتني كثيرا فاحـبيت أن تشـاركـوني قرأتهـا
(( ضفدعـتان في بئـر ... قصـه قصـيره ذات مغـزى لكـل محـبط ))
كانت مجـموعه من الضفـادع تقفـز مسـافره بين العـابات ،
وفجأه وقعـت ضفدعتـان في بئر عم‘ــيق ، فتجـمع جمهـور الضـفادع حـول البئر ،
ولما شاهـدوا عمـق البئر صاح الجمهـور بالضـفدعتين إلتين في الأسـفل
قائلين : إن حالتهـما ميئـوس منهـا وأنه لا فائـده من المحـاوله
تجـاهلت الضفدعتين تلك التعـليقات ، وحاولتا الخـروج من ذلك البئر بكـل ما اوتيتـا من قـوه وطـاقه ،
وأسـتمر جمهـور الضـفادع بالصـياح بهـما أن تتوقفـا عن المحـاوله لأنهمـا ميتتـان لا محـاله
آخـيرا انصـاعت إحـدى الضفدعـتين لما كان يقـوله الجمهـور وحـل بهـا الأرهـاف واعتراهـا اليـأس
فسقطـت إلى أسـفل البئـر ميته
اما الضـفدعه الآخـرى فقـد أستمـرت بالقفـز بكـل قوتهـا ، وأستمـر جمهـور الضـفادع بالصـياح
بهـا طالبين منهـا أن تضـع حـدا للألـم وتسـتسلم لقضـاها
ولكنهـا اخـذت تقفـز بشكـل اسـرع واقـوى حتى وصـلت إلى الحـافه ومنهـا إلى
الخـارج وسـط دهشـة الجمـيع
عنـد ذلك سألهـا جمهـور الضـفادع : يا ترى الم تكـوني تسمعـين صـياحـنا ؟!
شرحـت لهـم الضفـدعه انهـا مصـابه بصمـم جـزئي
لذلك كانت تظـن وهي في البئـر انهـم يشجعـونهـا على إنجــاز
المهمـه الخطـيره طـوال الوقت
ثلاث عظـات يمكـن اخـذها من القصـه :
1- كلمه مشجعـه لمن هو في الأسـفل قد ترفعـه ألى الأعـلى وتجعـله يحـقق ما يصـبو إليه
2- اما الكلمه المحـبطه لمـن هو في الأسـفل فقد تقتـله ،فا أمنح لمن يعـبرون في طريقك كلمه طيبه
3- يمكـنك أن تنجـز ما قد هيأت عقـلك له وأعـددت نفسك لفعـله ،فلا تدع الآخـرين يجعـلونك تعـتقد نك لا تستطـيع فعـل ذلك
ودم‘ــتم في رع‘ـــاية الله