قصة محزنة ...~
كان ياما كان كان في قديم الزمان و سالف العصر و الأوآن ... كان لي ابنة عم تكبرني بخمس سنين
أحبها و أعزها كثيراً تقابلنا مرة في عيد الذي مضى و أخبرتني بقصة حزينة لم أستطيع نسيانها أبداً .
القصة ,,,~
تقول فيها : أنا لي صديقة من أفضل صديقاتي و أحبهم على قلبي كانت تربطني بها علاقة وطيدة
قوية الأركان و الزوايا ... هذه الصديقة تعرفت عليها من سنة أولى إعدادي و بقيت صداقتنا إلى آخر
سنة ثانوي ...منذ وفاة والدها و هيه تغيرت ليست على سجيتها التي عدتها عليها أصبحت تتغيب
عن المدرسة كثيراً ولا تأتي إلا في حالةٍ يرثى لها ، مجهدة متعبة غير مرتبة لا في مظهرها و لا في
هندابها...فكل ما تحدثت معها لا أجدها مصغية و لا منتبهه لما أقول ، و العجيب في الأمر أنها تنظر
دائماً إلى السمآء و لا أعرف السبب .
فمره جاءت إلى المدرسة متأخرة و هيه تترتجف من الخوف مرعوبة لدرجة الموت و هيه تمتم بكلمات
وتهذي بعبارات لا أفهمها ، قربت منها لأضمها و أخفف عنها سمعتها تقول : لا لا أقدر لا لا أقدر ،
قلت : ماذا الذي لا تقدرين عليه؟! ، فما زالت تكررها تكراراً و مراراً ، فوثبت عليها و صفعتها على خدها
لأشد أنتباها فألتفت إلي و قالت : خوذيني معك للمنزل ، قلت : لماذا ماذا جرى لمنزلكم هل هناك شئ
حصل قالت : بالأمس رأيته لقد كان في غرفتي ، قلت : من هو أنطقي ، قالت : لا لن تفهمي ، قلت :
لن أفهم لن أفهم ماذا ؟! تكلمي ماذا جرى لكي أرجوكي فهميني ، قالت : أمس كنت في غرفتي نائمة
كاعادتي وكل يوم وأنا نائمة أشعر بشئ يمسك بقدمي و كأنه يجرها إلى للأسفل ولم أكن أحاول فتح
عيني أبداً خشية رأيته ، قلت : من ، قالت : هو ...هو ... هو الذي كان يمسك باسفل قدمي قلت :
وماذا بعد؟! ، قالت : بالأمس فقط فتحت عيني لرأيته و بغيت إبعاده عني ، قلت : ثم ماذا ... من كان
وماذا حدث عندما فتحتي عيناكي تكلمي ، قالت : ..................................
للحديث بقية آراكم في وقت لاحق ... أنتظروني ....!!