بالأمس ..

عند الغروب أقبلتْ

على استحياء

وقالتْ .. سلام

من أفقها البعيد ..


أقبلتْ ..

وبيدها وردة بيضاء

وزهرة ياسمين


نظرتْ ..

نظراتَ الشوق .. وكانتْ تبتسم

ابتسامة العاشقين


قلتُ لها ..

ما هذي الابتسامة

نورتِ المكان

يا ذات الوجه الحَسين


قالتْ أعشقكَ ..

وأذوب في حبك

سوف أمتلك قلبك

إلى يوم الدين


ستكون لي وحدي

سأغمركَ بحبي

ولن تكون لفتاة غيري

من نساء العالمين


دع الفتيات حولك

ودع جواري الكون

فقط ..

التفتْ نحوي .. وانظر جمالي

وانظر ثغري الثمين


إن وجدتَ من تشبهني

وعشقها أكثر من عشقي

هنيئاً لكَ بها

وستبقى أنتَ قدري

إلى حين


ارتجف القلب

وتأملتها بصمتْ

رأيتُ جمالاً مختلف

وخصر نحيل


هزَّ أعماقَ الوجد

وبعثر الأشواق ولهاً

حتى أصابني ..

ظمأ العاشقين


فتاقتْ ..

بي الأشواق ولهاً

حتى اقتربت من شفتيها

قالتْ قف

لا ترتوي إلا بثمن

يشهده الجار وذوي القرب

ولكَ أن تشرب حتى الثمل

شربة لا تظمأ فيما بعد

حتى ولو .. بعد حين


فارحل يا فتى

هنا أنتظر

وحين تعود بذاكَ المهر

تجد الأشواق وروحي ..

تنتظر


الحرف حرفي
والنبض نبضي
ودائماً أكتب
بقلمي
17/10/2008