من ذا يسير على الضلوع
من ذا يسير على الضلوع
وتحدرت مني الدموع
رباه
دع ولهي شديد
دعني أضيع بشهدها
دع هذه الجمرات
في حلقي
يضج أوارها
دعني أهيم
كما أريد ..
وتقصفت كل الشموع
رباه
هل وصلي بعيد
هل في احتراق
حشاشتي
وأنين جوفي
في حنايا الكون
ما يغري الحبيب
فيستزيد ..
من ذا يسير على الضلوع
رباه
كم أنا ذا سعيد
يا من تراني
كيف يطويني الهوى
ويطيح بي
كف النوى
متنقلا بين الجهات
كتائه أبدا
شريد ..
متخطيا سفر الرجوع
رباه
ما قلبي حديد
قلبي الذي
كتم الهوى
دهرا
زجاج
قد تناثر
بين آكام
وبيد ..
وملازما باب الخشوع
رباه
زد في وجد روحي
ما تزيد
زد من ضرام العشق
أشربه
مع الأنفاس
مذبوحا
من الشغاف
إلى الوريد ...
إلى ..
قوافل العشاق ..
بقلمي ...
|