رد: عندما تتفجر الأنوثة صدقا
السلام عليكم
مع كامل شكري وامتناني أحييك على البادرة القيمة والتي جاءت بمثابة مصباح زيتيٍّ وضاء
فنعم الإقتباس ونعم الإضافة مع أن التربية الحكيمة تكسب الأخلاق الحميدة ولأن الحال أصبح منقلبا رأسا على عقب وأكثرنا أصبح يشتشهد برحمة الأخر من خلال جمعياته وتطوعاته الإنسانية وعفى الزمان عن كرمنا الحاتمي بحيث لم تعد أموالنا ومنابعنا غير مطية يرتقي بها الآخر على حسابنا ناهيك عن عقولنا المهاجرة
مازلنا ننشد التفاؤل الغائب وأملنا في الله كبير أن نعود يوما إلى الصدارة ولن يكون ذلك ونحن متأكدين إلا بعد أن ننفض غبار التعالي عن بعضنا ونغير ما بأنفسنا كما قال عز من قائل:
{ لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }
ومع تحياتي لك مني أزكى السلام
عبد العزيز
|