*
و عَلَيڪم السسَلـام ورحّمـہ الله وبَرڪـأإتهـہ| ~

ڪِيف الحَـأإل [ حِلم ال قَمر ] عَسـأإڪِ بـِخير و مَا تشتڪِي مِن شَيئ

حَقاً مَوضُوعڪ فِي غَايهه الأهمية خُصوصَاً إن ڪَثِير مِن الأشِخاص يُواجهه هَذا ال مَوضُوع فِي حَياتههُ
و قَد لا يڪُون مُشڪلهه بِ ال نِسبهه لههُ !

خلينا ندخل علي النقاش ، ڷماذا ڷا يقڷدنا اڷغرب ۈنحن اڷڷذين نقڷدهم؟
*
همم أعِتقد بِسبب إنهم يُطورون أنفسَهم فِي ڪُل وَقت وَلا يُوجد عَندُهم مُتسع مِن الوَقت وَ السُؤال يبقي
لماذا نَحنُ الذِين نقلدهم وَ ليس العَڪس و َالسبب الثانِي إننا لاَ نُطور مِن أنفسنا وَهذا ليِس فَقط فِي هَذا ال مَجال بَل مَجالاتْ مُتعددهه
فَ سَبب المُشڪلهه يَرجع لَنا وَ فِينا أيضاً !

هڷ تقڷيد اڷغرب هۈ اڷتطۈر في نظرنا ؟
*
بِ الطبِع أجَل فَ مَازل هَذا مَا نراهه و نَسعي لِتقلِيدهه و مِن وِجهه نَظرنا فَ الإنسَان بِ طبِيعتهه يَسعي للتَطوُر دَائماً
و مَا يُحقق لهه الرَفاهِيهه حَتي إذَا ڪَان هَذا تَقليد ف مَازل مِن وِجههه نظَرهه إنه تَطّور
وَ يقتنع بِ ذَالڪ و مَا يساعده عَلي ذَالڪ الإقبَال مِن ال جَميع عَلي ذَلڪ بِ مَعني عِندمَا يَراهُ أصدقائُهه مَثلاً
يَمدحوه عَلي ذَلڪ وَ يسعُوا أيِضاً عَلي أن يَڪونُوا ڪَذلڪ وَ الدائِره تَدور وَ هڪَذا
فَ التقيِلد يُولد عَن الإقتنَاع ِيما يَراههُ .


هڷ اڷتقڷيد اڷأعمى ڷڷغرب عبارة عن محاڪاة رۈح اڷشباب ڷصنۈف اڷمۈضه ؟
أم أنه استعمار فڪري غربي يستهدف غزۈ فڪر اڷشباب ، اڷعربي ڷتدمير مجتمعنا اڷمحافظ ؟
*
أعِتقد إنهم لا يَسعُون لِذالڪ فَ ڪما قُلت مِن قَبل الأمرْ يَرجع لنَا فَ نحن مَا نُقبل عَلي ذَالڪ وَ بِشدهه
و ڪُلما لَقي ال مُصمم الذِي عَمل هَذه الأزيَاء إقبَال عَلي عَملههُ سّوف يَسّتمر فِي ذَلڪ ..
وَ هڪذا سَوف تتڪّرر الدَائراهه

لماذا اڷتطۈر هۈ اڷسبب في اڷتقڷيد ؟
*
أظن إنَهه بِسَبب التَقبل المُستَمر فِي التَقليِد مَهما ڪَان هَذا التَطورْ سَواء فِي الأزياء أو الإڪسسَوات .. إلخ
وَأيضاً أعَتقد إنِو ال غَرب أستَطاعُوا أن يَتحڪمٌوا بِ عَقيلهه مَن هم فِي سِن المُراهقهه و بِالتَالي عِندما يُصممُون شَيئ
يعجب الشباب والفتيات و بالطبع يلجؤا للتقيلد و فِي نَظرهم إنهه هُو ال تَطور بِحدْ ذَاتهه ،
ولأجل إن يصبحوا في خانه أصحاب الذوق الرفيع !


لماذا اڷمراهقين هم اڷاڪثر تقڷيدا ، هڷ اڷفتيات اڷاڪثر تقڷيدا ام اڷشبان ؟
*

بِ الطبع الأڪثر أقبالاً هُم مَن فِي سِن المُراهقهه يَبدأ عُمرهم مِن سِن الثَانيهه عَشر حَتي الثَامِنه عَشر
وَ هڪِذا .. فَليس مِن المَنطقِي أن تُلقي إقبالاً مِن غَيرهم .
،
أعتقد إن ال فَتيات أڪثر تَقليداً ف الفَتاهه مِن لقَبها تسّعي إلي أن تَڪُون جَميلهه و مُثيره للإهتِمَام
سَواء ڪًان ذالڪ سيُؤثر عَلي حَياتها ال مَاديهه .. فَ بِالتَالي تُحاول أن تسَاير ال مٌوضه عَن طَريق التِلفَاز وهُنا تَظهر المٌشڪلهه
الإعِلام حِيث تَجد فِيهه خَليطاً مِن تَقاليد البُلدان تَتجسد فِي لِباس و تَسريحَات ..
فَ مع ڪُل هَذا يَجب عَلي ال فَتيات المُسلماتْ أن لا يقُلدو هَذا النَوع مِن المُوضهه ڪَ لِباساً فَاضحاً بإسم المُوضهه و تَجعل
الحَرام حَالاً هَذا يُسئ إلِي الإسلامْ ، أما الرجال ف قَليل مِنهُم مَن يَتبع المُوضهه وَ أعتقدْ لأن هٌناڪ
مُوضوهه لا يَتحمَلها ال رَجل الحَقيقِي ڪ اللبَاس الضّيق و الشَعر الطَوِيل .

بِ النِسبهه للتَنسيق رَائع بِ ڪُل مَعني للڪلمهه وَ أيضاُ طريقهه الڪِاتبهه برفڪت !
وَ بالنِسبهه لأول مَوضوُع فَ إنتي مُبدعهه وَ أيضاً مَا فَضلتِي النِقاش مَعنا فِيهه مُشڪله حَقِيقيهه و مُهمهه
، + أسَفهه جداً عَلي ال تَأخير فِي فَڪ الحجز لڪن النِت لمّ يُسعادَني !

أيضاً مَشڪوره عَلي الدعّوه وعَسي َرَبـِي لـا يحّرمنـأإ مِنڪ ، أنَتظر جِديد مَواضيعِڪ
المتُميزه تـَم تقييمَڪ و تقَييم مّوضضٌوعڪ يَ الغَلـا ،
و الضَغطِ عَلي زِر الشُشڪـر ..

فِي رِعَـأإيہ الله وأمَـأإنهه ـ