السلـام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الكريم موضوع جميل سلمت يداك ..
حقيقةً موضوعك جاء في وقته المناسب بالنسبة لي...
جزاك الله الفردوس ورفع قدرك ونفع بك الاسلام والمسلمين..
ولا يخفى علينا فضل العفو و أن به تحصل العزة من الله
فكما قيل لأبي الدرداء: مَن أعزُّ الناس؟ فقال: (الذين يعفون إذا قدروا؛ فاعفوا يعزكم الله تعالى)
و أن الصالحين من السلف كانوا يتواصون به كما قال الفضيل بن عياض: (إذا أتاك رجلٌ يشكو إليك رجلًا،
فقل: يا أخي، اعفُ عنه؛ فإنَّ العفو أقرب للتقوى، فإن قال: لا يحتمِل قلبي العفوَ، ولكن أنتصر كما أمرَني الله عزَّ وجل
فقل له: إن كنتَ تُحسِن أن تنتَصِر، وإلا فارجع إلى باب العفو؛فإنه باب واسع، فإنَّه مَن عفَا
وأصلحَ فأجره على الله، وصاحِبُ العفو ينام على فراشه بالليل،
وصاحب الانتصار يقلِّب الأمور؛ لأن الفُتُوَّة هي العفوُ عن الإخوان)
و أكرر شكري لك وفقك الله لما يحب ويرضى ..