اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ma7taje
السلام عليكم
بداية شكرا على الإستدعاء
غير أني أكره الفرجة في الكرة وأحسبها مضيعة للجهد والوقت كما وأن المسلمين هم اليوم في أمس الحاجة للإنتصار على أعدائهم بأي شكل من الأشكال أما الإحتكاك الكروي في الميادين والمقاهي حيث سيتصابب الناس زرافات على الأماكن التي ستسمح السلطات بملئ فراغها بينما تظل المساجد لا سمح الله كفؤاد أم موسى تشتكي حظها إلى الله.....
لقد كتبت موضوعا ربما فاتتك مراجعته لتعرف ميولي سأضعه أمامك لربما غيرت رأيك واتبعت الصواب:
السلام عليكم
توطئة:
أبنائي الأعزاء مرحبا بكم في هذا المتصفح راجيا عذركم لي إن تجاوزت الخط الأحمر في عرف المستفيدين على أني أعدكم بالمتابعة والمناقشة لكل من له رأي يناقض طرحي
يقول الحق سبحانه بعد البسملة: { فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي كانوا يوعدون }
ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث لا يتناقض والآية الكريمة: ( ما أنا من دد ولا الدَّدُ مني )
من منا لم يلاحظ جوقات الشباب في كل مكان عام وخاص يستنزفون النشاط والوقتفي حوارات طويلة وعقيمة بعد أن هدروا أوقاتا ثمينة من أعمارهم متزاحمين في الملاعب والمقاهي يتحركون على كراسيهم كالدمى في عصبية متفاوتة وعيونهم جاحضة حتى الثُمالة تارة يتصايحون وطورا يسخطون وقد إنقسموا إلى فريقين متحاربين بينما المستفيد الحقيقي يبتسم استهزاء وقد خلت له الساحة يفعل في حقوقنا ما يريد فالكل منغمس في لذة لن يستفيق منها لأن المخذر ساري المفعول
لست عدوا للرياضة فقد مارستها أنواعا لذاتي مذ دبت قدماي على الكون وأنا اضعها فرض عين على كل قادر يستطيع ممارستها كل حسب استطاعته وهوايته فهي والحمد لله أشكالا لا تحصى وطرقا شتى
أمضي في الشارع فأرى الصبيان وحتى الصبايا يُذاكرون كرة القدم ويتبارون في حفظ الأسماء المرتبطة بها شكلا ومضمونا وقد تصل مداركهم حد التنافس في خصوصيات اللاعبين من المهد إلى اللحد وأتعجب في عقولهم المستوعبة لكل هذا الكم من المعلومات بينما لا يستوعبون من دروسهم غير البدايات
جل شبابنا نراهم في كل الأركان مستعدين على بعضهم لم يكتفوا بفرقهم المحلية أو الوطنية فحسب بل خرجوا خلف الحدود يشاطرون الأكفاء في عنفوانهم وقد يصل الأمر إلى القتال الحقيقي ناهيك عن ولوج السياسة التي جعلت العصبية تسترد روحها بين الإخوة
تبارت رؤوس الأموال في كسب الرهان المادي فلم تترك مجالا إلا ودخلته بيافطاتها وأبواقها لتذكي النار المتأججة أصلا بين الشعوب في سبيل رياضة بريئة لا تتعدى زمان ومكان المنافسة هذا إن بقيت في حدودها
نحن لا نناقش سلبياتها في البلد المسلم الذي أنسته أوقات صلاته وواجباته العملية والأسرية وإن كنت أجزم أن الكثير من التوقيتات لها يكون مقصودا ومحسوبا بل نضع حالة سرطانية تدفع العالم بأسره إلى اللهو والتفاهة
فلو كانت شعوبنا تمارس واجب الرياضة كما يجب لقوي إيماننا معها ولكنا صناديد نتهافت على النصر في الحق لكنا اخترنا طريقا سهلا ينسينا ذواتنا كما ينسينا مستقبلنا
تعالوا نتشاجر مع أنفسنا ونحاسب أفكارنا ونتسائل عن الفائدة التي كسبناها من الفرجة ولا شيء غير الفرجة واحذروا فقد أصبحت أمهاتنا وبناتنا يتركن أشغالهن ليحضنن مشاهدة لن تنتهي ولن تنتهي فالفيروس الكروي أصبح في بيوتنا دون حصانة منيعة توقضنا إن تمادى الخطب
بانتظار مداخلاتكم ومشاجراتكم لكم مني فائق التقدير والإحترام ولا تنسوا أن الموضوع مازال بحاجة للتغطية دمتم بخير
وتقبلوا تحيات عبد العزيز
ملحوظة: سبق وتكلمت عن كلمة دد في الحديث الشريف بأحد الدروس اللغوية ( ليس في كلام العرب) ولمن فاتته معلارفة المعنى أعيدها عليكم
يقول الطرماح:
واسْتطرقتْ ظُعْنُهُم لمّا احْزألَّ بهم ***** آل الضُّحى ناشطا منْ داعب دَدِدٍ
أصله: دد، قال الجوهري: الدَّدُ ؛ اللهو واللعب، ولكن الشاعر كسعه بدال ثالثة، لأن النعت لا يتمكن حتى يتم ثلاثة أحرف فما فوق.
وإذا أُريد اشتقاق الفعل منه لم ينفكَّ لكثرة الدالات فيفصلون بين حرفي الصدر بهمزة فيقولون: دَأدَدَ؛ يُدَأدِدُ؛ دَأدَدَةً ، وقد اختاروا الهمزة لأنها أقوى الحروف
(راجع الصحاح والقاموس واللسان والتكملة)
استدعيتني فاستدعيتك فاعذرني إن تجاوزت ما كنت تصبو إليه لكنه رأيي ومن الله أرجو السداد
لك تحياتي أيها ألأخ العزيز وبالمناسبة فقد إخترت لك مثلا مغاربا :
كل رأس تُعجبه طناطِنُه
عبد العزيز
|
لم أفهم لماذا بين كل المواضيع إخترت هذا الموضوع لتقول ما قلته
او كان عليك عدم الدخول أصلا
فإدا كانت الرياضة والكلام فيها هدر للوقت فإن وجودنا على النت كلو هدر للوقت إذا كنت لا تعلم