سبح‘ـان اللـہ ۋ
بح‘ـمده, سبحـان اللـہ العظيم
الح‘ـمد للـ
ہ الحـميد الۋهاب
خ‘ـالق خ‘ـلقـہ من ٺراب غافر الذنب ۋ قابل الٺوب شدديد العقاب
لا إلـ
ہ إلا هۋ العزيز الح‘ـگيم
ۋ أشهد أن لاإلـہ إلا اللـہ
ۋ ح‘ـده لا شريگ لـہ ۋ أشهد أن مح‘ـمدا عبده و رسۋلـہ
خير م
ن صلےٰ لربـہ ۋ أثاب
صلےٰ اللـہ عليـہ و علےٰ آلـہ ۋ أصح‘ـابـہ ۋ من سار علےٰ نهجهم ـۃ إٺبع طريقهم إلا يۋم الدين ..
گيفگم يا عاشقۋن
و يا عاشقاٺ ؟! ..
نٺمنےٰ من اللـہ أن ٺگونۋا بصح‘ــۃ ۋخير وعافيـۃ ..
ٺقبل اللـہ منا ۋمنگم ال
صيام والقيام ۋصالح‘ الـأعمال ۋ بلغنا ليلـۃ القدر ..
اليۋم عدٺ لگم بالمۋضوع الثاني الٺابع للسلسلـۃ ۋ أرج‘ـو أن ينال علےٰ رضاگم ۋ إسٺح‘ـسانگم
ۋ إن شاء اللـہ
سنواصل بهذا الإبداع ...
أ
حـ‘ـبٺي هذا المۋضۋع هۋ ثاني مۋضۋع من
السلسلـۃ الٺي هي ' من قصص القرآن '
بعد مۋضۋع ٺعريف السلسلـۃ
ۋ هۋ يٺحـدث عن قصـۃ رائعـۃ هي قصـۃ أصح‘ـاب الگهف لن أضيف
أگثر فل نقرأ مع بعض و نرى ....
فگرة : ❝ ѕώσяđ ℓigʜτ «
گٺابـۃ
ۋ ٺنسيق : ❝ ѕώσяđ ℓigʜτ «
ٺصميم :
❝ ѕώσяđ ℓigʜτ «
هم مجمۋعـۃ من الفٺيـۃ آمنۋ باللـہ ۋ لگن قومهم گانۋا في ضلال
مبين لذلگ هربۋا لنجاة بح
ـياٺهم و معهم گلب إخ‘ـٺبؤۋا
في گهف أنامهم ال
لـہ مدة 309 سنـۃ ۋ العلم للـہ ۋ ج‘ـعلهم آيـۃ للناس
سبب نزول القصـۃ علےٰ النبي صلعم
سبب نزۋل هذه القصـۃ ۋ قصـۃ ذي القرنين ۋ الخ‘ـضر ۋاح‘ـد هۋ أن گفار قريش
أرادۋا إعجاز النبي صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلم لينفرۋا
الناس من دعۋٺـہ فبعثۋا ۋفدا منه
م إےٰ يثرب ليسألۋا علماء اليهۋد
لأنهم أهل گٺاب ف
هم اعلم الناس بقصص الأسبقين
أخبر هذا الۋفد علماء اليهۋد أنـہ قد ظهر فيهم رجل سفـہ أح‘ـلامهم ۋ فرقهم ۋ
سب آلهٺهم ۋ سألۋهم إن گان
ح‘ـقا مح‘ـمد صلےٰ اللـہ عليـہ
و سلم نبي مرسل من عند اللـہ أۋ أنـہ مٺقول ساحـر
فقالوا لذلگ النفر أن إسألۋا محـمد صلےٰ اللـہ عليـہ و سلم ثلاثـۃ أمۋر إن
أج‘ـاب عنها فهو صادق ۋ
إلا فهو مٺقۋل گذاب ۋ الأسئلـۃ هي
- عن رج‘ـل
طاف الأرض شرقا ۋ غربا -
عن الرۋح‘ - عن فٺيـۃ آمنوا باللـہ ۋ گان في خبرهم عجب
رج‘
ـع الۋفد إلےٰ مگـۃ ۋ سألوا الرسۋل صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلم فطلب
منهم مهلـۃ إذ قال لهم سأج‘ـيب
گم غدا ۋ لگنـہ
لم يقل إن شاء ال
لـہ فٺأخ‘ـر الۋح‘ـي عن إخ‘ـباره ففرحـ أهل مگـۃ و ٺگلمۋا عنـہ بالسۋء فانزل سبحـانـہ
بعد ذلگ بمدة آياٺ بيناٺ يعاٺب فيه
ا نبيـہ علےٰ عدم الإسٺثناء فقال
لـہ : .....
سۋرة الگهف الآيـۃ 23 - 24
ۋ قد نبـہ اللـہ عز و جل نبيـہ أن
أمر أصح‘ـاب الگهف و إن گانٺ قصٺهم
عج‘ـيبـۃ إلا أنهم ليسۋا بأعج‘ـب الآياٺ فما آٺےٰاللـہ نبيـہ من العلم و الگٺاب
ۋ السنـۃ ۋ الحـگمـۃ أفضل ۋ أعظ
م شأن من أصح‘ـاب الگهف
في بلاد من أرض اللـہ المٺصلـۃ حـدودها لبلاد الرۋم گانٺ هنالگ مملگـۃ عظيمـۃ
يحـگمها ملگ يعبد
الأۋثان ۋ يامر رعيٺـہ و شعبـہ
بإٺباعـہ فگانۋا يقربۋن لها القرابين ۋيعبدۋنها
ۋ يسٺغفرۋنها إذا صدر منهم ٺفريط فقد گانۋا في ضلال بعيد

خرجۋا في أحـد أيام عيدهم نس
اء ۋ رجالا ۋ أطفلا ۋ معهم الملگ ۋ
ۋزراؤـہ و ح‘ـج‘ـمـہ ۋ عبده ۋ گان من بين هذا الج‘ـمع فٺيـۃ في مقٺبل العمر
لگن عقۋلهگ گبيرة ال
شأن گان گل ۋاحـد منهم
في سبيلـہ لگن إجٺمعۋا علےٰ ٺ
فگير ۋاح‘ـد ۋ قلب
ۋاح‘ـد فگل من
هم فگر في أمر قومـہ ۋ ما
يفعلۋنـہ مٺسائلين گيف
لهذه الٺي يصنعها الإنسان من الح‘ـجارة ۋ الخشب أن ٺعبد
أن الرب الحـقيقي الذي خلق الإنسان ۋ الشمس و القمر ۋ الگۋاگب ۋ گل شيء
ۋ
گل ۋاح‘ـد منهم فگر فيما فگر الآخ‘ـر دون علم ح‘ـٺےٰ ٺعارف بينهم
فإعٺزلوا جميعا قۋمهم ۋ إلٺقۋا گلهم في ضواح‘ـي المدي
نـۃ علےٰ غير ميعاد بينهم فبدؤۋا يٺساألۋن فيما بينهم ۋ گل ۋاحـد
يخفي ما في نفسـہ
عن الآخرين لظنـہ أن ما يفگر فيـہ لم يفگر فيـہ أح‘ـد
منهم فلا يدري أح‘ـد منهم السبب الذي أخ‘ـرج صاحـبـہ
فقال أحـدهم أنگم ما خ‘ـرجنم هذا الم
خرج‘ إلا لشيء ٺخفۋنـہ في أنفسگم ۋ
طلب منهم أن يٺگلم الجم
يع ۋ ليبح‘ـۋا بسرهم ج‘ـميعا ۋ هۋ معهم علےٰ أن لا يگشف
أحـد سر صاحـبـہ فٺعاهدوا فٺگلم
الاۋل ما گان يخ‘ـفيـہ و ٺگلم بقيـۃ الفٺيـۃ ۋ گان
گلهم يقۋلۋن نفس الگلام ۋ نفس الٺفگير فبعقۋلهم الٺي
منحـها اللـہ لهم أيقنۋا الصۋاب
من الخطأ و ثبٺ اللـہ قلۋبهم عليـہ فهم لم
يخفهم الملگ ال
جبار ۋ لم ٺغرهم الشهۋاٺ ۋ الملذاٺ

هم يعلمۋن أن الأمر ليس بالهين فهم
سيٺعرضۋن لأذيـۃ أهلهم ۋ قۋمهم
و أيقنوا أنا لا ملج‘ـأ
لهم بعد اللـہ إلا بالإبٺعاد
عنه
م فألهمهم اللـہ أن يذهبۋا إلےٰ الج‘ـبل الذي بـہ گهف ليخٺبؤۋا فيـہ فرارا بدينهم
ۋ إٺفقۋا علےٰ الۋقٺ بعد أن إٺفقۋا
علےٰ المگان ۋ إلٺقۋا في في الگهف
ۋ لما
ۋصلۋا دعۋا اللـہ أن يهديهم إلا الطريق الصحـيحـ الحـق فإإسٺجاب
لهم بگيفيـۃ عج‘ـيبـ
ۃ غريبـۃ لم ٺگن ٺخ‘ـطر
علےٰ بال أح‘ـد منهم فأرقدهم اللـہ ( أنامهم )
أما أهلهم فقد بحـث
ۋا عليهم ح‘ـٺےٰ يئسۋا فرفعۋا أمرهم
لل
ملگ الذي امر جنۋده بالبح‘ـث عنـہ لگن گذلگ لم يج‘ـدۋهم
ۋ لما يأس من أمرهم
ۋ امر إيج‘ـادهم گٺب
أسمائهم في لۋحـ و خبئهفي خزانـۃ القصر

ۋ قد گان باب الگهف من جهـۃ الشما
ل لأن اللـہ أخبرنا أن الشمس
إذا دخ‘ـلٺ ع
ليهم عند طلۋعها يٺقلص ظلها من ناح‘ـيـۃ اليمين ۋ گلما
إرٺفعـۃ ٺقلص شعاعها ۋ عن
د الغرۋب ٺخ‘ـرج‘ إلا غارهم من شمال بابهم ۋ هۋ من ناح‘ـيـۃ المشرق
ۋ قد گان
ح‘ـر الشمس يصيبهم بمقدار ما ينفعهم ۋ هم في نۋمهم يٺقلبۋن
يمينا ۋ يسرا حـٺےٰ لا ٺأگلهم الأرض وقد ۋصفهم اللـہ في حـالٺهم ٺلگ أنهم گانۋا
علےٰ صفـۃ ٺرعب النفۋس حـٺےٰ
لا يدنو منهم أحـد ۋ الگلب نائم أمام الباب
ۋ لما نامۋا ذلگ النۋم العميق أفاقهم اللـہ من نۋمهم أخ‘ـذۋا يٺساؤلۋن فيما بينهم فقال أحـدهم : گم لبثٺم
فأجاب آخ‘ـر : لبثنےٰ بضعـۃ
أيام ثم قال آخر : ربگم اعلم بگم
لبثٺم فل يذهب أحـدنا للمدينـۃ يحـضر لنا بعض من الطعام
ۋ ليٺلطف في ذهاب و إيابـہ ۋ
ليح‘ـذر من أن يگشف أمره
فيخ‘ـبر عنا فيذهب ج‘ـهدا مهب خرج‘ الرجل المؤمن مٺۋجها للقريـۃ، إلا أنها
لم ٺگن گعهده بها لقد ٺغيرٺ الأماگن والۋجوه ٺغيّ
رٺ البضائع والنقۋد اسٺغرب
گيف يح‘ـدث گ
ل هذا في يۋم ۋليلـۃ وبالطبع، لم يگن عسيرا علےٰ أهل القريـۃ أن يميزۋا دهشـۃ هذا الرج‘ـل ۋلم يگن صعبا
عليهم معرفـۃ أنـہ غريب من ثيابـہ الٺ
ي يلبسها ۋنقوده الٺي يحـملها لقد آمن المدينـۃ الٺي
خ‘ـرج‘
منها الفٺيـۃ وهلگ الملگ الظالم ۋجاء مگانـہ رج‘ـل صالح‘ لقد
فرحـ الناس بهؤلاء الفٺيـۃ المؤمنين لقد گانۋا أۋل من يؤمن من
هذه القريـۃ لقد هاجرۋا من قريٺهم
لگيلا يفٺنوا في دينهم
ۋها هم
قد عادۋا. فمن حـق أهل القريـۃ الفرحـ. ۋذهبۋا لرؤيٺهم. ۋبعد أن
ثبٺٺ المعج‘ـزة، معج‘ـزة إح‘ـي
اء الأمۋاٺ. ۋبعدما اسٺيقنٺ قلۋب
أ
هل القريـۃ قدرة اللـہ سبحـانـہ ۋٺعالےٰ علےٰ بعث من يموٺ برؤيـۃ مثال
واقعي ملمۋس أمامهم أخ
ذ اللـہ أرۋاحـ الفٺيـۃ فلگل نفس أج‘ـل ۋ لا بد لها
أن ٺمۋٺ فاخٺل
ف أهل القريـۃ فمن من دعےٰ لإقامـۃ بنيان علےٰ گهفهم
ۋمنهم من طالب ببناء مسج‘ـد ۋغلبٺ الفئـۃ الثانيـۃ
إخ‘ـٺلف أهل الگٺاب في العدد ۋ الۋقٺ الذي لبثوه
في الگهف فقد قال اللـہ أنـہ ل
ا أح‘ـد يعلم أمرهم غيره لذلگ فلا
دعي للخ‘ـوض في مثل هذه الأمۋر الغيبـۃ
لا يعلم الغيب إلا اللـہ
ان من اٺبع الفطرة ۋ الطبيعـ
ۃ الٺي خ‘ـلقها اللـہ في الانسان فان قلبـہ يمٺلئ بالايمان باللـہ ۋح‘ـده ۋ لا قبل ان يشرگ باللـہ شيء
إن اراد المسلم فعل شيء في ۋقٺ لاح‘ـق عليـہ ان يقۋل ان شاء اللـہ
في الخ‘ـٺام ن
رج‘ـۋ أنگم إسٺفدٺم ۋ لۋ القليل من القصـۃ و إسٺمٺعٺم
بقراءٺها لن أقۋل لگم ۋداعا بل ٺرقبۋا الأفضل نرجۋ دعمگم في
السلسلـۃ بالنش
ر أو الردود الج‘ـميلـۃ
المصدر : گٺاب ٺفسير القرآن ۋ گٺاب قصص القرآن
حـياگم اللـہ و فطۋر مبارگ عليگم ۋ علينا
