رد: عمل المرأة ما بين المجتمع المحافظ و المجتمع المتحرر - تابع للمسابقة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
حباكَ الله أخي شاربوك .. بارك الله فيك على هذا الطرح المميز ، موضوع شغل المثير
فلا تزال قضية عمل المرأة ، و خروجها من بيتها و قرارها الشغل الشاغل لليهود و النصارى
و من سار بركبهم , آخذين في سبيل تحقيق أهدافهم أساليب كثيرة ..
و من هذه الأساليب إثارة الشبهات في الدين الإسلامي ، و أصوله !
فالشريعة الإسلامية كقاعدة عامة لا تمنع أحد من العمل و التكسب
و لكنها تضع الحدود ، و الضوابط التي تلائم ، و تفيد المجتمع وأفراده .
ذلك أن الإسلام قد قسم الأدوار بين المرأة ، و الرجل تقسيما عادلا فريدا لبناء أسرة
سليمة تبني في الدارين ، فالرجل هو المسؤول عن نفقة أفراد أسرته و تأمين احتياجاتها
فهو يتولى شؤون المنزل الخارجية ، و يقع على المرأة مسؤولية العناية بالبيت
و الزوج و الأولاد ، و توفير الراحة و الحنان و تربية الأولاد .
سأقتبس من موضوع قرأته سابقاً .. ذكر سلبيات عمل المرأة من دون ضوابط شرعية :
اقتباس:
1- ظهور تغيرات في جسم المرأة أفقدتها كثير من أنوثتها .
2- انتشار الاعتداءات و التحرش الجنسي :
أن دراسة ألفي مؤسسة ، و مصنع توضح أن الجاذبية الجنسية في المرأة هي أحد الشروط الهامة للحصول على الوظيفة ، و خاصة في عاملات التليفون ، و الاستقبال ، و السكرتيرات .
و قد قامت جامعة كورنل عام 1975 باستفتاء عن رأي المرأة العاملة في الاعتداءات ، و المضايقات الجنسية أثناء العمل ، و قد اشتركت في الاستفتاء نسوة عاملات في مختلف القطاعات ، و في الخدمة المدنية ..
و قد أجابت 70 % منهن أنهن قد تعرضن لهذه المضايقات و الاعتداءات أثناء العمل ، و وصف 56 % منهن هذه الاعتداءات بأنها كانت جسمانية ، وخطيرة ، و في يناير عام 1976 م نشرت مجلة ( ردبوك ) استفتاء شمل تسعة آلاف عاملة أجابت 92% منهن أن الاعتداءات ، و المضايقة الجسمية تشكل مشكلة صعبة . وقالت الأغلبية أنها مشكلة خطيرة .. كما أجابت 90 % منهن بأنهن قد وقعن ضحية لهذا الابتزاز الجنسي و قد جربنه بالفعل ، لهذا نهى الإسلام عن الخلوة بالمرأة الأجنبية على الإطلاق إلا مع ذي محرم ، و عن السفر إلا مع ذي محرم سدا لذريعة الفساد ، وإغلاقا لباب الإثم ، وحسما ، لأسباب الشر ، و حماية للعرض و الشرف و صيانة للرجال ، و النساء.
|
فالحمد الله على نعمة الإسلام .. كم أعطى للمرأة حقوقها ..
والله لم يترك لها إلا كل خير لها ولبيتها ولأمتها ..
حفظك الله ويسر أمرك ..
فــي آمــان الله
التعديل الأخير تم بواسطة Žόяόşķί ; 08-04-2013 الساعة 02:16 PM
|