السلام عليگم أحبتي دعوني اليوم اتحدث معكم حديثا مطولاً : گلمات في قلبي أبت إلا أن تخرج علها تجد في قلوبكم مكاناً ، قبل يومين والدتي حفظها الله اخبرتني بقصة ابنة أخت إحدى صديقاتها و هي أنها في ليلة26 من رمضان تعرضت لحادث في طريقها للمسجد لتصلي التراويح و توفيت رحمها الله و أسكنها الفردوس طبعاً الفتاة گانت ستزف الى زوجها بعد العيد لگن! زٌفت إلى الجنة بإذن الله بل و الأعجب من ذلگ أن من دهسها هو ابن خالتها و قد گان قادماً من سفره أي أنه لتوه وصل و گان هو السبب في وفاتها والحمدلله على گل حال . حينها جال في خاطري سؤال بل أسئله هل گانت تعلم بأنها لن تبلغ العيد؟ أم هل كانت تظن و لو لحظة أن أجلها گان على يد ابن خالتها ؟ لا والله لم تگن تعلم ،إذا ماذا عني أنا گيف و أين ومتى سأموت ؟! بل على ماذا سأموت ؟يارب رحماگ يا رب لطفگ ، اللهم آنسنا في وحشتنا و ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة، و أخيراً.أسأل الله لي ولگم ميتة حسنة و أن لا نُفجع في من نحب ،.. العبرة مم ذگر ؛ حينما قال لأخ له في الله يعظه ويخوفه: يا أخي ! إن الدنيا دحض مزلة، ودار مذلة، عمرانها إلى الخراب صائر، وساكنها للقبور زائر، شملها على الفرقة موقوف، وغناها إلى الفقر مصروف، والإكثار فيها إعسار، والإعسار فيها يسار، فافرغ إلى الله، وارض برزق الله تعالى، ولا تستلف من دار بقائك في دار فنائك، فإن عيشك فيء زائل، وجدار مائل، أكثر من عملك، وقصر من أملك., استودعگم الله