و أنا أتجول بين صفحات كتب المكتبة الإسلامية
أمر بسيط في الحقيقة هي كبيرة
أكبر مما تتصورون
كيف ؟
الرياء ... كلنا نعلم أنها صفة غير محببة
و لكن ... هل تعلمون أنه شرك بالله ؟
يا غفار يا رزاق أتوسل إليك أن تبرأ قلوبنا منه
و أن تشفيها يا رب العالمين ..
الرياء شرك بالله:
المسلم لا يرائي؛ لأن الرياء شرك بالله -سبحانه-، قال صلى الله عليه وسلم:
(إن أَخْوَفَ ما أتخوَّف على أمتي الإشراك بالله، أما إني لستُ أقول:
يعبدون شمسًا ولا قمرًا ولا وَثَنًا، ولكن أعمالا لغير الله وشهوة خفية) [ابن ماجه].
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر). قالوا:
وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: (الرياء، يقول
الله -عز وجل- يوم القيامة -إذا جزي الناس بأعمالهم-:
اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا؛ فانظروا
هل تجدون عندهم جزاءً؟) [أحمد].
وهكذا.. لا يأخذ المرائي جزاءً على عمله؛ لأنه
أراد بعمله الحصول على رضا الناس ومدحهم والمكانة بينهم، فليس له
من أجرٍ يوم القيامة.
إخوتي طهروا قلوبكم منه و جعلوا أعمالكم
خالصة لله وحده و لا تجعلوا من حياة
الدنيا هدف يبعدكم عن ما هو أهم
تحياتي لكم
في أمان الله
التعديل الأخير تم بواسطة الوميض الابيض ; 10-29-2013 الساعة 11:52 PM