عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2013, 01:06 AM   #5
الحمد لله
 
الصورة الرمزية ANNANE
رقـم العضويــة: 275245
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 4,144
نقـــاط الخبـرة: 1256
Gmail : Gmail

افتراضي رد: ..•..ألـــا يُمـكـنَـك أَنـ تُحبـني وحـ’ـسب ..•..

سلام الله عليك أختي،

اشكرك أختي المبدعة على هذه الخاطرة ،

إبداعك منقطع النظير ولا بد من عدم التساهل معك في النقد ،

خاصة وأنك طلبتي الرد بدون كلام خارج فسامحيني أولا،

التقييم:

1 العنوان :جاء في صيغة سؤال والشيء الذي أعطاه بريقه كلمة(ألا...وحسب.)

وحسب هي مربط الفرس ،فاختيارك للعنوان مناسب جدا .

2المضمون:

خاطرتك ذكرتني بهذا البيت الشعري:

رمت الفؤاد مليحة عذراء بسهام لحظ مالهن دواء

مرت أوان العيد بين نواهد مثل الشموس لحافظهن ظباء

فاغتالني سقمي الذي في باطني أخفيته فأذاعه الإخفاء

أهم النقاط :

1أعجبني وشدني تسلسل الحداث السريع ،فهذا ما يناسب الخاطرة ،

2الخاطرة متماسك بسبب استخدامك الجيد لحروف الربط،

وهي تساعد أيضا على لفت الإنتباه،

3الجمع بين مرادفات اللفظ وأضداده ،فبالضد يتضح الشيء،

ألفاظك متخيرة بعناية،ولها عمق دلالي.

الجد:

1في الجانب النحوي:لا تبالي تكررت مرتين، لا أنوه للتكرار،

الأصح نحويا لا تبالين ،لأن :لا هنا نفت المبالات مع إرادت المبالات :لا النافية،

ولو أنك قصدت لا تبال بكسر الام هذه نهت المبالات ولم تردها ،لا الناهية،

أما حسبما فهمت الشخص يريد المبالات ولا يجدها إذن لا النافية في المرة1،

وكذلك بلاغيا: أنت لا تبالين لحالي: أنسب،ماكان علي الشرح أصلا فقد أطلت ،

2في الجانب الصرفي:تسيل لعابها،أصلها: الذئاب لعابها يسيل،فهو الأنسب (بدون شرح)،

اخيرا اشكرك على هذا الجو الرومنسي الذي إستخدمت فيه الفراق والبعد،

و..هذا الأهم الحواس والعواطف (السمع البصر الفؤاد الكلمات اليد الجوارح).

أخيرا أنا في غاية الأسف أني لم أركز على كل محاسن خاطرتك.

أسأل الله أن يوفقك،وأرجوا أن لا تحرمينا الجديد،

و ردي سلام .





ANNANE غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس