10-15-2013, 09:13 PM
|
#7
|
عاشق جديد
رقـم العضويــة: 277126
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الجنس:

المشـــاركـات: 11
نقـــاط الخبـرة: 34
|
رد: ۋَ گُلَمَا أُغْلُقُ أزَاِرِيرَ مَلابِسِي اُغْلُقُ مَعَهَا حگَايَا فِي صَدْرِي لَهْا صَۋٺٌ مُخْٺَنٍقٌ ،،
#فضفضة
هي فتاة آحبت الجميع والجميع احبها ،قَد إمتلكت بياضاً اٌترفَ بهِ قلبها النَقي الصافي
عَيناها ترى الجَميع بعينِ الرضى وحُسنِ الظن وإلتماس الاعذار ، لم تعتقد يوماً آنها ستتعرض لفَقدِ صَديقة
كانت بِمُجردِ ما تُفَكرُ بالامر تشعر بِ عَبرةِ بُكاءٍ
و مرت السُنون وهي تَخشى الفُراق وتَخشى الوداع ، تَخشى التَصادمَ بينهما وتَهرب منه
ولكن إلى متى تَهرب ؟ ولماذا تَهرب من المَجهول ؟ لكن يبدو أن هذا المَجهول قَد أتي .!
حينَ عَرفت أن آقرب الناس إليها باتت عِندَ باريها ، كانتْ صَدمةً موجعه !
فمن ذا الذي يَعرفُ مَرارةَ الفِراقِ وهو لم يُجرب فِراقَ الاحبةِ إلى السَماء ؟
بكت و بَكت و بَكت وكأنها تعزفُ معزوفةً حَزينةٍ بِدمعها لأحدهم ،
في داخلها صرخةٌ تَخنقها فتصرخُ و تصرخُ لكن لا يصلُ ما تُريدهُ لأحد ، فقد رَحلت من كانت كُلُ شيئ بالنسبةِ لها !
فماذا تبقى معكِ يا صَغيرتي ؟
تَخرجُ راكضةً تحت ذاكَ المطر وتقف فجأة في نصف الشارع ولا تكاد تُميزُ بينَ دموعها و زخاتِ المَطرِ على وجنتيها
داخلها صَوتٌ حَزين آبى آن يَخرج ، لَم يَنسدل سِتارُ الحُزن بَعد ،و لم يُغطي مَسرح حَياتها !
فَهل هكذا تَكونُ الصَدمة ؟ آم أنها قَد بالغت ؟
|
|
|