عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2013, 11:10 PM   #5
من وجد الله فماذا فقد ؟
 
الصورة الرمزية رائحة المطر
رقـم العضويــة: 32458
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 6,699
نقـــاط الخبـرة: 11679

افتراضي رد: على الخط الرفيــع، نمشي ... لا خيارات أخرى [!]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



موضوعك أصابني بالدهشة والحيرة وقد فرأته مرتين ؛محاولة فهم ماترمي إليه ، وحتى لا اخطأ في فهم الموضوع سأسئلك :


هل ترمي إلى تغيُّـر معتقدات ومفاهيم الناس وأخلاقهم في هذا الزمن ؟


إذا كان الجواب : نعم ،أعتقد أنك على صواب "للأسف"


1- صار الأقرباء لايتواصلون إلا في النادر ، وبات السؤال عن الحال - كما أسلفت - عن طريق الواس والرسائل ،بحجة الانشغال .


2- الناس (في السوق - أو في أي مكان فيه تجمع على الأغلب ) ينظرون إلى لبسك وهيئتك ،ويمعنون النظر فيك ليكونوا صورة دهنية في عقولهم قبل أن يتحدثوا معك ،خاصة مجتمع النساء .


3- إن معايير الأخلاق والآداب اختلفت كثيراً عما كانت عليه في السابق ، فالشيء الذي تربينا عليه بأنه عيب أو مايصح ، أصبح الآباء يتساهلون فيه ، بالتالي الأبناء يرتكبون الأخطاء ويمارسونها بشكل عادي ، على سبيل المثال لا الحصر : اللباس


في السابق :البنت لا تتجرأ أن تلبس القصير أو الضيق الذي يصف مفاتنها، خاصة أمام أهلها .

في الوقت الحاضر: تجد أن الأم قد تذهب مع ابنتها وتختار معها - بحجة أن البنات بسنها تلبس هكذا- فتجد كثيراً من النساء في الحفلات ، والزيارات شبه عاريات
- إلا ما رحم ربي وهم قلة -



نفس الكلام عن البنين :

في السابق : كنا نرى ولد صغيير في السن ، لكن ترى فيه الرجولة ، أما الآن ترى عجباً والوضع عادي


شاب بشعر يصل إلى نصف الظهر لافه بربطة مطاطية ، والبعض منهم يلبس الطوق من الأمام ، وهناك من يضع في معصمة الأساور ،وحول عنقة عقد ، هذا غير الملابس التي باتت أشبه بالملابس الأنثوية - جنس ثالث والعياذ بالله - .


هذا غيض من فيض ،وأعتقد أن خير علاج لهذه المشاكل التي نعاصرها ،هي العودة لتعاليم ديننا القويم ، وما تعلمناه من أبائنا من الآداب والخُـلق القويم .





خارج عن الموضوع -غير مجبر على الإجابة إن لم ترد ذلك - :


ماذا تعني بقولك :

(وكموضوع جانبي , الأخ "العاشق" لم يسلم وهو في الشبكة العنكبوتية ..
ووصل الأمر بأشخاص قد "كفروه" .. ) ؟


لماذا اخترت هذا العنوان " على الخط الرفيــع، نمشي " ؟

فقد أعطى تصوراً مُـبهم للقارىء .


رائحة المطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس