رد: بلونِ كالرماد !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حقيقةً استغربت من بداية الحديث فقلت لربما يريد صديقنا أن يجرب نفسه في كتابة الألم.
واصبحتُ اقرأ كلماتك المنطقية الجميلة وفوجئت!
لك عزائي وتبريكاتي فأنت لا تعلم واللهي لا تعلم ...
والله هو العليمُ الحكيم ... ربما كانت خيرة بل بالتأكيد خيرة فأمر المؤمن كله خير فإن أصباته ضراء صبر وإن أصابته سراء شكر.
قد لا يعجبك كلامي ولكنه يا أخي ... لو كنتُ مكانك لقلبت جميع السطور وحفرتُ الورق قبرها وقبر من عشقها وقبر من تسول له نفسه ودها وقربها. حتى نفسها.
هذا أنا وهذا أنت وهذا الواقع وكلُ تميزه أفعاله وأعماله سواءاً بالجنون أو بالعقل.
وحديثك هذا أعاد قصةً حدثت لأحد أصدقائي ... خدعته فتاة! أوهمته الحب وهو غرق في الوهم سبعة سموات واراضٍ ايضاً.
فقد كرهِتها وكتبتُ لها كتابة قصيرة أعتقد أنني أذقتها المرَ والعلقمَ.
على كلٍ أحببت أن اشاركك غضبك وحزنك وبإذن الله فرحك لاتدري كيف الأيام تأخذك وتضعك لقدرٍ أجمل!
لذالك فالنكفف عن الحب فليس فيه خيرُ وصلاح.
وهذه وجهةُ نظري ومشاركتك لقصتك لقيمة قد تستفيدُ منها كل فتاة وكل شاب يعتقدُ أن الحبَ لعبة في يدي صبيانٍ يلعبون.
|