بسم اللـﮧ الرح‘ـمن الرحـيم
السلام عليگم ۋرحـمـۃ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ
گيف ح‘ـالگ أخٺي الح‘ـبيبـۃ (ŜIήĬoЯā )
أٺمنےٰ من اللـﮧ العلي القدير أن ٺگۋني في أٺم الصح‘ــۃ والعافيـۃ
أشگرگ يالغاليـۃ علےٰ إٺاحــۃ الفرصـۃ للجميع لگي يسٺفيدو من هذه المسابقـۃ
الرائعـۃ ۋفي نفس الۋقٺ مفيدة ج‘ـدا لأي إنسان لديـﮧ أسرة ۋأبناء ۋأنا من دۋاعي
سرۋري أن أشارگ فيها ،،وأٺمنےٰ بإذن اللـﮧ ٺعالےٰ أن أۋفق في
الإج‘ـابـۃ الصح‘ـيحــۃ ۋالفگرة القريبـۃ إلےٰ أذهانگم 
في البدايـۃ الأسرة هي الرگيزة الأساسيـۃ لأي مجٺمع فبها يقۋم گيان العالم بأسره
فالأسرة مگۋنـۃ من أفراد ۋمنهم ٺگۋن المج‘ـٺمع ثم الدۋلـۃ والعالم گگل ۋبصلاحـ الأفراد
يگون المجٺمع المثالي وگذلگ العگس بفساده ينهدم ۋيسقط ويصبح بالتالي في الح‘ـضيض ،،والإسلام
إهٺم بالأسرة أيهما إهٺمام فحـث الرج‘ـل بالزۋاج من ذاٺ الدين بقۋل
الرسۋل صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم (اظفربذاٺ الدين ٺربٺ يداگ )
والأبناء نعمـۃ من اللـﮧ لا يمگن لأحـدنا إنگارها فقد قال اللـﮧ ٺعالےٰ
( زين للناس حـب الشهۋاٺ من النساء ۋالبنين
ۋالقناطير المقنطرة من الذهب ۋالفضـۃ ۋالخيل المسومـۃ ۋالأنعام
ۋالح‘ـرث ذلگ مٺاع الح‘ـياة الدنيا واللـﮧ عنده ح‘ـسن المآب )
وقدأ ۋج‘ـب الإسلام حقوق علےٰ الۋالدين للأبناء گما للوالدين علےٰ الأبناء
ح‘ـقۋق الأبناء علےٰ الۋالدين :
أۋجب علےٰ الأب إخ‘ـٺيار زۋجـۃ ذاٺ دين وخلق فهي الأساس في
ٺربيـۃ الطفل ۋأيضا قال الرسۋل صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم
(ٺخيرۋا لنطفگم فإن العرق دساس ) فلايج‘ـۋز الزواج بالگافرة مثلا أۋ
ليسٺ علےٰ خلق ۋگذلگ إخ‘ـٺيار الإسم للمۋلۋد ،، نسميهم أسماء
معرۋفـۃ ۋلا ينگرها المجٺمع فالأسم الذي يحـملـﮧ الإنسان لـﮧ نصيب
منـﮧ ومن ح‘ـظـﮧ في هذه الحـياة ۋيگون سعيدا بين أقرانـﮧ ۋيفٺخربينهم
بأن إسمـﮧ مثلا ( مح‘ـمد أۋ أحـمد أۋ عبد الرح‘ـمن .....إلخ‘ )
ۋأۋل ما يبدأ الطفل في النطق يجب علےٰ الۋالدين الحـرص علےٰ
عقيدٺـﮧ لأننا مخ‘ـلۋقون في هذه الدنيا لغايـۃ ۋحـيدة ألا ۋهي
عبادة اللـﮧ سبحـانـﮧ ۋٺعالےٰ (ۋماخ‘ـلقٺ الجن ۋالإنس إلا ليعبدۋن )
وفي زمن الصح‘ـابـۃ عندما گان الطفل يگبرۋيبدأ بالنطق ۋالگلام أۋل
شيء يعلمۋه هۋ گلمـۃ الٺۋح‘ـيد (لاإلـﮧ إلا اللـﮧ محـمد رسۋل اللـﮧ )
ۋگذلگ ٺعليم الطفل گل المبادىء الٺي حـث علينا رسۋلنا الگريم
ۋبذلگ نگون قد ربيناهم علےٰ المنهج النبۋي
(اح‘ـفظ اللـﮧ ٺجده ٺجاهگ ،إذا سألٺ فاسأل اللـﮧ ۋ إذا اسٺعنٺ
فاسٺعن باللـﮧ ، ٺعرف إلےٰ اللـﮧ في الرخاء يعرفگ
في الشدة ، ۋ اعلم أن الامـۃ لۋ اجٺمعۋا علےٰ أن ينفعۋگ بشيئ لم
ينفعۋگ إلا بشيئ قد گٺبـﮧ اللـﮧ لگ ۋ أن اجٺمعۋا علےٰ أن يضرۋگ
بشيئ لم يضرۋگ بشيء قد گٺبـﮧ اللـﮧ عليگ ۋ اعلم أن النصر مع
الصبر ۋ ان الفرج مع الگرب )
ۋعندما يبلغ الطفل العاشرة من عمره يجب ٺعليمـﮧ علےٰ الصلاة لأنها
ٺنهےٰ عن الفح‘ـشاء ۋالمنگرۋهي صلـۃ العبد بربـﮧ
ۋمٺےٰ ماصلـح باطن الإنسان ٺصلح‘ بقيـۃ جۋارح‘ــﮧ ۋهي گفيلـۃ بأن
ٺقوده إلےٰ گل مافيـﮧ الخير ۋالصلاحـ للأسرة ۋالمج‘ـٺمع
(ألا إن في الجسد مضغطـۃ إذا صلح‘ـٺ صلحـ الج‘ـسد گلـﮧ ۋإذا
فسدٺ فسد الج‘ـسد گلـﮧ ألا ۋهي القلب )
ۋقال أيضا الرسۋل (اٺقۋا اللـﮧ ۋاعدلۋا بين أبناءگم ) فالعدل ۋاجب
علےٰ الوالدين فلا يفرق أحـدهما بين الۋلد ۋالبنٺ
ۋيج‘ـب الٺۋاصل بين الأبناء ۋٺوج‘ـيههم علےٰ الدۋام إلےٰ گل
مافيـﮧ خيرهم ۋصلاحـهم ۋاخ‘ـٺيارأنسب طرق الٺربيـۃ
لگل ۋاح‘ـد من الأبناء فبعضهم يحـٺاج‘ إلےٰ الحـنان في الٺعامل معـﮧ
وبعضهم بالعنف ۋالآخ‘ـر بالمادة ۋالهدايا ,....,.....الخ
فهناگ الگثيرۋالگثير لگي نٺبعـﮧ مع الأبناء ح‘ـٺےٰ نگۋن معهم علےٰ
الدۋام بۋاسطـۃ إٺباع لغـۃ ح‘ـۋار راقيـۃ محـببـۃ
إلےٰ نفوسهم ۋبعباراٺ يح‘ـبۋنها ح‘ـٺےٰ يسٺطيعوا الخرۋج إلےٰ
مساح‘ــۃ ۋدائرة أۋسع من المنزل
ۋعندما ينٺقلۋن إلےٰ المدرسـۃ ثم الجامعـۃ يگۋنۋن قادرين علےٰ
ممارسـۃ ح‘ـياٺهم علےٰ الأ ساس ۋالمنهج‘ الذي رسمـﮧ
لهم ۋالديهم ۋما غرسوه فيهم منذ الصغر ۋگما قال المثل (الٺعليم في
الصغرگالنقش علےٰ الحـج‘ـر )
ۋلا ينٺهي دورالآباء إلےٰ هذا الحـد بل يگۋن أصعب من دورهم ۋالطفل
في أحـضانهم فالمراهق يح‘ـٺاج إلےٰ الگثير
ۋالگثير من الإهٺمام ۋالرفقـۃ أۋ الصحـبـۃ لها دۋر في شخ‘ـصيـۃ الإبن
فيجب مراعاة إخٺياررفقاء صالحـين لهم
ۋالمرء علےٰ دين خليلـﮧ فلينظرأح‘ـدگم من يخالل ،، ۋالج‘ـليس الصالحـ
خ‘ـير عدة للمرء فهۋ يح‘ـثـﮧ علےٰ الصلاحـ
دائما ۋيخاف عليـﮧ گما يخاف علےٰ نفسـﮧ ويبحـث عن گل مايعيد عليـﮧ
بالنفع ۋالفائدة بعگس الج‘ـليس
السۋء فهۋ لا يرضےٰ أن يگۋن أفضل منـﮧ فدائما يبح‘ـث على الطرق
الٺي ٺهۋي بـﮧ ۋعدم السمو بـﮧ إلےٰ الأفضل ، وأهم مايؤثر على الأبناء
هو تركهم دون رعاية أو رقابة من قبل الأم والأب فهذا يعود سلبا
عليهم لأنهم لايعرفون مايضرهم وينغعهم
فبعضهم يقولون المسئولية الكبيرة تقع على عاتق الأم لأنها دائما
معهم ولكن لم يفكرو أن لكل مملكة قائدا يقودها واليد الواحدة
تكون غيرقادرة على التصفيق فيجب على كلاالطرفين المشاركة
لبناء جيل صاعد قادر على تحمل الصعاب ،،والتعاون بين الأب والأم
من أفضل الأساليب في رقي الطفل والوصول به إلى بر الأمان
والإهتمام من قبل الزوجين بالأبناء يؤدي إلى إنجاح العلاقة بينهم
وبين أبنائهم وكما قلت الحوارالمناسب مع كل فرد من أفراد الأسرة
له مفعول السحر فهو الطريق الموصل إلى كل مايدور في عقولهم
ومن ثم نسلك الطريق الأنسب لكل واحد منهم وحل الخلافات التي
تقوم داخل الأسرة سواء بين الأم والأب أو الأبناء أيضا لها دور كبير
في تعليم الأبناء أسس التربية في كل موقف حل من الحلول يتبعها
رب الأسرة ولا يتبع العنف أبدا مع الأبناء فما كان الرفق في شيء
إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ،، أنا لا أقول نترك الحبل على الغارب
وإنما لكل موقف سيد
قلٺ الگثيرولا أعرف أن الذي ذگرٺـﮧ مفيد أم ليس في المۋضۋع ۋلا
علاقـۃ لـﮧ ۋلگن قلٺ گل شيء أراه يفيد الطفل
ولا أريد أن أٺطرق إلےٰ ح‘ـقۋق الۋالدين فهي گثيرة ۋربما لا دخل لها
ولكن عندما يشب الأبناء على المبادىء والأسس التي رسمها لهم الآباء
فإنهم سوف يحصلون بالتأكيد أبناء صالحين يفيدون أنفسهم وآباءهم
ويتمسكون بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي سوف يكون نجاتهم
وفلاحهم في دنياهم وأخراهم 