
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك أختي سنيورا ؟؟ إن شاء الله تكونين بخير وصحة وعافية
موضوع يحكي عن واقع حاصل كثير في جيلنا هذا خصوصاً
فالأسرة : هي المؤسسة التربوية التي يقوم الإبن بالنشء فيها .
أنا من وجهة نظري أعتقد بأن المشكلة هذه تعود :
على الأم قبل الأب لأن الأم هي التي تقضي أكثر وقتها مع الأبناء
لأن الأب معظم وقته يقضيه في العمل فيبقون الأبناء مع أمهم أكثر الوقت
فالأم يجب أن تقوم بالإهتمام بأبنائهم بعدم السماح لهم بقضاء وقت كثير خارج البيت وعدم إهمالهم وإهمال دراستهم .
وأنا أعتقد أن من أساليب تربية الأبناء الخاطئة هي التسلط عليهم والتضييق عليهم
وأيضا الحماية الزائدة تؤدي إلى التوحد وعدم تكوين الأصدقاء
والإهمال من أكبر هذه الآثار فهي قد تؤدي إلى فساد الإبن وضياعه
و التدليل كذلك ويعني هذا تشجيعه وفعل أي شيء يريد وقتما يريد دون الإعتماد على نفسه .
وأيضا إثارة الألم النفسي وهو إشعار الإبن بالذنب كلما أخطأ ومعاقبته
والتقليل من شأنه ونقد تصرفاته وسلوكه فهذا قد يؤدي إلى كذبه و
فقدانه للثقته بنفسه وعدم شعوره بالأمان فتكون له شخصية إنطوائية
وأيضاً لا ننسى عدم إستقرار الأب والأم في المعاملة مثلاً : أخطأ الإبن
مرة فعوقب على مافعل ثم أخطأ نفس الخطأ مرة أخرى فيثاب على هذا السلوك
فيكون الطفل في حيرة من أمره لا يعرف هل هو على صح ام على خطأ فمرة يثيبانه
على السلوك ومرة يعاقبانه على نفس السلوك . فينتج عن اتباع ذلك الأسلوب شخصية
متقلبة مزدوجة في التعامل مع الآخرين . فمرة يكون قاسي المعاملة ومرة يكون رقيق المعاملة
( من بره هالله هالله ومن جوه يعلم الله ) 
وأيضا غالباً ما يكون هناك التفرقة بين الأبناء ومن ذلك عدم المساواة ببنهم والتفضيل بينهم
بسبب الجنس او ترتيب المولود او السن او غيرها من الأمور السطحية .
فهذا يؤثر على نفسيات الأبناء الآخرين وعلى شخصياتهم فيشعرون الحقد والحسد
تجاه هذا المفضل وينتج عنه شخصية أنانية .
وهذا هي الأخطاء التي أعتقد بأنها سائدة في حياتنا اليومية .