1- ما سبب ما يحدث اليوم ؟
أرى أن بعد كل عسرٍ يسر وهكذا فهيَ دائرة.
وحتما سيأتينا اليسر كما نحنُ العسر حالياً.
وكل مايحصل بسبب أنفسنا وعدم تمسكنا بالدين وعدم جعل كلمة الله هي العليا.


2-و هل هذا التأثر ينعكس سلبا أم لا ؟ و ما بعض التأثيرات لا تمس الإسلام بسوء؟
نستطيع القول أن الأساس هو الدين وأيُ انحراف عن ذالك يؤدي للضياع.
فكلمةُ " تأثر " بالتأكيد ستعود علينا بالسلبية ... لإنه ليس بهم شيءُ يستحق التأثر به والمشي فيه على أثارهم. فالعلوم المفيدة كالطب الحديث ومايشابهها ذوو فائدة لايدخل في دائرة التأثر بل الكسب.



3- و ما الأخلاق التي ضاعت ؟
مُظمها وأهمها من وجهةِ نظري التأدب مع الخالق والرسول الكريم.
فالإنسان لاينظر لمكانته بين الناس ولينظر لمكانته أمام الخالق. فإن صلحت صلح الباقي.

4- و هل يمكن أن يعود المجتمع .. مجتمعا مسلما ؟
الله أعلم فالإحتماليةُ قائمة فقد تكون إستمرار أقلية وهكذا أما مجتمعاً فالله أعلم.
والشاهد هو
خرج مسلم عن يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ ذَكَرَ حَدِيثًا رَوَاهُ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- لَمْ أَسْمَعْهُ رَوَى عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى مِنْبَرِهِ حَدِيثًا غَيْرَهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَلاَ تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

. 5- و هل حدث هذا في تاريخ الإسلام سابقا؟
نعم وكما ذكرت أنتَ أنفاً وشعرُ رثاء الأندلس خير دليل على هوان المسلمين أو بداية هوانهم.


6- و ما الحلول التي تقترحونها ؟و هل يمكن أن تطبق ؟
التمسك بدين الله وسنةِ رسوله .
وحينما تختلف طائفتان ترجعان للكتاب والسنة فتحكم فيما كانوا فيه يختلفون فيرجع المخطئ للحق وهكذا تكون كل الأمور على بينة.

هذا الدين ما وجدَ إلا ليُطبق لكل الأزمان.


7- و هل ستحرص أنت كمسلم على تطبيقها ؟

بإذن الله ... فحينما يعلم الإنسان الحق لابد عليه من أن يعمل به.
ولا يظهر الحقُ للإنسان إلا بالعلم وتقهقر الجهل.

فكلنا قد نقول الشهادة ونصلي ولكننا لسنا على علم فنحنُ مقلدون.
فالواجب أن يعلم الناس دينهم ومن يعبدون لكي فقط يطبقون الدين صحيحاً.