عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2013, 04:01 PM   #8
 
الصورة الرمزية جمال الروح
رقـم العضويــة: 284135
تاريخ التسجيل: Oct 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 6,720
نقـــاط الخبـرة: 2097

Icons66 رد: النقاش الثاني ( تابع لمسابقـۃ الردۋد المميزة )



بسم اللـﮧ الرحـمن الرحـيم

السلام عليگم ۋرح‘ـمـۃ اللـﮧ وبرگاٺـﮧ


گيفگ يالح‘ـبيبـۃ الغاليـۃ (ŜIήĬoЯā )

يارب ٺگۋني بألف ألف خير وصح‘ــۃ ۋسعادة من رب رحـيم گريم

أشگرگ علےٰ مج‘ـهودگ الملمۋس والۋاضح‘ في گل ما ٺقۋمين بـﮧ من

نشر الۋعي ۋالإهٺمام بگل مايعود علےٰ الجميع بالفائدة الج‘ـمـۃ

عزيزٺي جميل منگ أن ٺطرقٺي لهذا المۋضۋع لأنـﮧ عند ٺح‘ـدث الأعضاء

عن ح‘ـياٺهم أثناء فٺرة المراهقـۃ ۋالمشاگل الٺي ۋاجهۋها سۋف يسٺفيد الگثير

من هذه المشاگل ۋگيفيـۃ ح‘ـلۋلها عند عرضها هاهنا ۋلگن من جهـۃ أخرى

حـياة الإنسان الشخصيـۃ نادرا ما الإنسان يقۋم بالإفصاح‘ عنها ويح‘ـب أن ٺگۋن خاصـۃ لـﮧ

لا يريد مشارگـۃ أح‘ـد فيها ۋلا سيما إذا گانٺ ج‘ـدا محـرج‘ــۃ ،،لذا ياحـبيبٺي أٺمنےٰ المراٺ

المقبلـۃ أن لا ٺٺطرقي من ناح‘ـيـۃ ح‘ـياة العضو الشخ‘ـصيـۃ ۋإنما مشاگل مۋج‘ـۋدة في حـياة

الأسرة عامـۃ فضلا لا أمرا أيٺها الغاليـۃ هذا من ۋج‘ـهـۃ نظري فقط لا غير

أما حـياٺي الخ‘ـاصـۃ فلاأذگرگثيرا أن لي فٺرة مراهقـۃ لأن ح‘ـياٺي من الأساس گانٺ

مبنيـۃ علےٰ الٺقوى ۋالصلاح‘ لأن أبي گان إماما للمسج‘ـد فهۋ إهٺم بٺعليمنا للصلاة ۋالقرآن

فمن ٺگۋن ح‘ـياٺـﮧ هگذا لا يمگن أن يقع فيما يغضب اللـﮧ أو ٺگۋن ح‘ـياٺـﮧ سلبيـۃ ۋمشگلـۃ

ۋحـيدة ۋاج‘ـهٺني ألا ۋهي ٺفرقـۃ الوالدة حـفظها اللـﮧ ۋرعاها بين البناٺ ۋالأۋلاد لحـبها للأولاد

ۋلگن ۋالح‘ـمد للـﮧ لم ٺگن ٺؤثر علي گثيرا لأنني گنٺ أحـاۋل أن أقنع نفسي بۋج‘ـۋب ٺلبيـۃ

طلباٺ الأم لأنها واجبـۃ علينا ۋبرضاها يگۋن رضےٰ اللـﮧ سبحـانـﮧ ۋٺعالےٰ

ۋ قد قال الشاعر : ۋينشأ ناشيء الفٺيان منا ***** علےٰ ماگان عۋده أبۋه

ويقابلـﮧ بالعگس


قۋلُ الشاعر: إذا گان ربُّ البيٺِ بالطبلِ ضارباً ***** فشيمـۃُ أهلِ البيٺِ گلِّهمُ الرقصُ

وفي ردي السابق ذگرٺ گل شيء يقۋم الۋالدين بغرسـﮧ في الطفل يگۋن لـﮧ

أگبرالأثر في ح‘ـصاده عند الگبر وگما قال علي بن أبي طالب رضي اللـﮧ عنـﮧ :



حـَرِّضْ بنيگ علےٰ الآداب في الصغرِ ***** گي ما ٺقر بهم عيناگ في الگِبَرِ


ۋإنما مثل الآداب ٺجمعها ***** في عنفۋان الصبا، گالنقش في الح‘ـجرِ


هي الگنۋز الٺي ٺنمۋ ذخائرُها ***** ولا يخ‘ـاف عليها حـادث الغِيَرِ


إن الأديبَ إذا زلٺْ بـﮧ قدمٌ ***** يهۋي إلےٰ فُرُشِ الديباج‘ ۋالسُّرُرِ


الناس اثنان: ذو علم ۋمسٺمعٍ ***** واعٍ، ۋسائرُهمْ گاللغو ۋالعِگَرِ


فالۋالدين هما القدۋة ۋالأساس في ٺربيـۃ أۋلادهم ۋأنالا أعٺرف بفٺرة مراهقـۃ

لأننا لۋ لاح‘ـظنا أن في عهد الرسۋل صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم عندما قدم الغلامان يريدان

الج‘ـهاد گل يحـاۋل ٺطۋيل رقبٺـﮧ ليأذن لهما النبي بالجهاد وفي حـيث عبد الرحـمن بن عۋف

رضي اللـﮧ عنـﮧ قال: بينما أنا في الصف يۋم بدر إذ رأيٺ غلامين من الأنصار أسنانهما -ما

بين الاثني عشر سنـۃ والأربعـۃ عشر سنـۃ- قال: فجاءني أح‘ـدهما فغمزني، وقال: يا عم!

هل ٺعرف أبا جهل ؟ فقلٺ: يا ابن أخ‘ـي! وما ٺريد منه؟ قال: أخبرٺ أنـﮧ يسب رسۋل اللـﮧ

صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم، والذي نفسي بيده لئن الٺقےٰ سۋادي بسۋاده -أي: جسمي

بج‘ـسمـﮧ أو شخصي بشخ‘ـصه- ما أٺرگـﮧ ح‘ـٺےٰ يمۋٺ الأعجل منا، يقۋل ٺعالےٰ: { وَالَّذِينَ

آمَنُۋا أَشَدُّ حـُبًّا لِلَّهِ }

بعد هذا لاشگ أن هناگ فج‘ـوة گبيرة بين الأبناء الذين يشعرۋن بالۋح‘ـدة ۋعدم الشعۋر

بالأمن ۋالإطمئنان والإهٺمام من جانب الۋالدين ۋٺرگ الأبناء يٺخ‘ـبطۋن خ‘ـبط عشۋاء لا يفرقۋن

بين الصحـ والغلط في هذه الأثناء أسٺطيع أن أج‘ـزم بۋقۋع عمر المراهقـۃ ..!!! ۋخرۋج الطفل

من الفطرة الٺي خلقـﮧ اللـﮧ عليها ۋهي ح‘ـب اللـﮧ ۋرسۋلـﮧ ۋگذلگ عند عدم مراقبـۃ الإبن

ۋاٺخ‘ـاذه صاحـبا ۋالإهٺمام بما يجۋل في خاطره هۋ بطريقـۃ أۋ أخرى سۋف

يحـصل في الخ‘ـارج علےٰ صح‘ـبـۃ ربما ٺگۋن سيئـۃ فٺقۋده للأخ‘ـلاق السيئـۃ ۋالعاداٺ الغير


سويـۃ ۋمن أبرزها الإدمان ۋالعياذ باللـﮧ ۋالٺدخ‘ـين ۋأشياء أخرى لاأريد الٺحـدث عنها ...الخ

وهناگ أشياء إن إٺبعها الۋالدين لايشٺگۋن من أبناءهم أبدا ألا ۋهي

أۋلا: ٺربيٺهم علےٰ حـب اللـﮧ ۋرسۋلـﮧ وإٺباع أۋامرالدين الإسلامي الح‘ـنيف

ۋالٺخ‘ـلق بالأخلاق الفاضلـۃ الح‘ـميدة فهي بعۋن اللـﮧ ٺگۋن گفيلـۃ بنجاٺهم

وۋقوعهم في مالاٺحـمد عقباه فصلاح‘ القلب صلاحـ لسائرالج‘ـسد فٺغذيـۃ

الرۋحـ قبل الجسد من أهم مايج‘ـب الٺطرق لـﮧ مع الالأبناء

گيفيـۃ الٺعامل مع الأبناء في هذه الفٺرة

يجب علےٰ الۋالدين أن يگۋنا گالصديقين للأبناء فگما يقۋل المثل ( إذا گبر

إبنگ خ‘ـاۋيـﮧ ) ۋمعاملٺـﮧ گالگبيرۋاحـٺرام شخ‘ـصيٺـﮧ ۋآراءه وٺقبل گل ٺصرفاٺـﮧ

مهماگانٺ وٺۋجيهـﮧ ٺۋج‘ـيها سليما بعيدا عن العنف والسخ‘ـريـۃ ۋبأسلوب راقي

ولطيف وعدم الصراخ‘ في وج‘ـهـﮧ فالصۋٺ الهادىء لـﮧ أبلغ الۋقع في الوصۋل إلےٰ

أذن السامع ۋمراعاة شخ‘ـصيٺـﮧ الفضۋليـۃ الٺي ٺحـاۋل فرض شخ‘ـصيٺها في هذه

الفٺرة ۋح‘ـل المشگلاٺ الٺي ٺواج‘ـههم بگل ٺأن ۋرۋيـۃ مثل سماعهم والإنصاٺ إليهم

ۋٺقبل ۋجهاٺ نظرهم ومن ثم مح‘ـاولـۃ النصح‘ ۋالإرشاد عند إقٺرافهم لسلوگ خاطيء

وإٺخ‘ـاذ أنسب الطرق لحـل المشگلـۃ بۋاسطـۃ المگافئـۃ البسيطـۃ إذا ماأح‘ـسنۋا الٺصرف

وٺرگۋا هذا الخ‘ـطأ ۋبنفس الطريقـۃ إذا هم إج‘ـٺهدوا مثلا في دراسٺهم ۋگانۋا مٺفۋقين

يقومۋا بمنحـهم الٺشج‘ـيع بالگلام ۋگل شيء قد يحـسن من آداءهم إلےٰ الأفضل ۋيعطيهم

ٺحـفيزا إضافيا عن طريق ٺقديم الهدايا المناسبـۃ لأعمارهم في أوقاٺ وأحـيان أخرى المال

ۋالشيء الأساسي الذي لا أريد أن أنساه هۋ أن لا يٺرگ الأبناء مهملين من غير رقابـۃ لا

من قبل الأم أۋ الأب بل يجب علےٰ گليهما الٺعاۋن في الٺربيـۃ لگي يحـصلۋا علےٰ أبناء ۋاعين

مثقفين يح‘ـبۋن اللـﮧ ۋرسۋلـﮧ ۋالدين الإسلامي ويقرۋن بذلگ عيني ۋالديهم عند گبرهما

فبإذن اللـﮧ لا يضيع گل ٺعبهم فلقد قال اللـﮧ ٺعالےٰ

( ۋقل اعملۋا فسيرى اللـﮧ عملگم ۋرسولـﮧ والمؤمنون وسٺردون إلےٰ عالم الغيب

والشهادة فينبئگم بما گنٺم ٺعملون )

حـبيبٺي الغاليـۃ لدي الگثير ۋالگثير لگي أطرح‘ــﮧ هنا ۋلگن لاأريد الإطالـۃ أگثر من هذا

وأٺمنےٰ أن أگۋن قد ۋفقٺ بفضل من اللـﮧ ٺعالےٰ إلےٰ الۋصۋل إلےٰ أنسب الح‘ـلول للٺعامل

مع المراهق أو الفٺےٰ ۋالفٺاة في سن النضج ۋالبلۋغ لأنها سن يريد فيها گلا منها الخ‘ـرۋج‘

إلےٰ الدنيا ۋإثباٺ وج‘ـۋده في هذه الحـياة ۋعلےٰ الۋالدين إحـٺرام هذه الرغبـۃ الگامنـۃ لديـﮧ

ۋإعطائـۃ الحـريـۃ في إخ‘ـٺيارح‘ـياٺـﮧ ۋعدم ممارسـۃ السلطـۃ عليهم بح‘ـگم أن الوالدين هما أۋلياء

أمره بل إعطاءهم الح‘ـريـۃ في إخ‘ـٺيار ح‘ـياٺهم ۋمراقبٺهم من بعيد ۋالدخۋل ۋشن هجۋۋۋم

عليـﮧ في الۋقٺ المناسب عند ملاحـظٺـﮧ إقٺرف خطأ ما ۋج‘ـاۋز الخطۋط الح‘ـمراء،ن عندها

يج‘ـب إٺخاذ أمر حـاسم ۋٺۋج‘ـيهـﮧ إلےٰ الأمرالصح‘ دۋن أن نخ‘ـدش من گرامٺـﮧ حـٺےٰ ٺعۋد المياه

إلےٰ مج‘ـاريها ۋيۋاصلوا ح‘ـياٺهم علےٰ الطريق الذي رسمۋه لهم ۋالديهم

أوۋۋه رج‘ـعٺ من جديد آسفـۃ


يالغاليـۃ لكي ح‘ـبي وۋدي



جمال الروح غير متواجد حالياً