رد: ارقتُ ونامَ عنْ سهري صحابِي كَأنّ النّارَ مُشْعِلَة ٌ ثِيابي | شاعرة الرثاء الخنساء | تابع للمسابقة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حقيقة أن المجهود أتى بطائل بحث وتقصي فالبتأكيد ستكون النتيجة كما طرحت.
وصفتَ بقدة حياة الشاعرة وأهم ما كان بحياتها .
وصببت معظم الآبيات عن أخيها ولستُ أحلل شيئً ولكن أعتقد أن العلاقة بين الأخوين هيَ ما دفعتك لذالك.
ومن المعروف عن بعض نساء الجاهلية أو من أصبحوا بعد ذالك يسمون بالأنصار أن النساءَ فيهنَ أقوياء جداً ويملكون الفطنة والحكمة.
والخنساء بلا شك احداهن.
حقيقةً أثرت فيَ قصتها مع أخيها ... فحقاً الفتاة تستندُ لأخيها ولو جائها رجلُ يثنيه صخرُ لتزوجته أو أنها تريدُ رجلاً مثل صخر في طيبته وحبه لها.
إن الآخوة إذا ماكانت بها مودةُ ترفع الكثير من هموم الدُنيا والمصائب.
أحببتُ موضوعك كثيراً وليس مجاملة بل حقاً أنرت المكان.
وبالتأكيد هناك نصيبُ لك في الأدب ولكن لم يحن الوقت بعد ربما تجدُ ضالتك بشاعر أخر أو كاتب أخر ويستبيحُ وقتك وجهدك وتنيرُ علينا مجدداً هذا المكان.
تقديري وودي لك عزيزي على جميل طرحك وروعة تعليقاتك الجميلة.
بارك الله فيك ونفع بك المسلمين جميعاً.
|