السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
وبسبب العودة للعمل , اضطررت لتأخير الرد وعذراً على ذالك.
ما كتبتيه هنا به من الجمال التصويري الكثير وهو يختلف عن كثير من الكتابات التي نراها بالقسم وهذا هو الذي كنتُ أتمنى رأيته في الأيام الماضية.
المدخل كان جميل ولكن به ركاكة وغموض في السطر الثاني حيث كتبتي الفاصلة " ستخرج ".
من السياق استطيع الفهم ولكن لو وضعتي نقاط الحذف لأصبحت أفضل " ... " فالترقيم مهم لتوضيح الجملة والنص لكي لا يحصل به وقفة لتحصيل معنى الكلمة أو اعادة قرائتها يقطع الشعور المجمل مع أنه المدخل ولكن هذه معلومة عامة.
وأيضاً ولو أضفتي التنوين على الكلمة لأن المعنى سيتغير وستصبح الكلمة " ستخرج " أي الروح من وحدها وكما أن لها الإختيار ... وهذا غير صحيح قصداً - أقصد هذا لم يكن ما كتبتيه - ولكن للحد من الفهم الخاطئ نقول " وسَتُخرج هذه الروح " أي بفعل فاعل.
ونأتي للألوان, لقد كان اختيارك للألوان كصفحات ملونة لحياة أولائك الأشخاص لشيء رائع وذا مدلول جميل.
وقد أبدعتي في السرد القصير بمعنىً رائع , وكيف أن سبعة أو ثمانية سطور لا تتعدى المئة حرفاً تكون لي قصة مفهومة ذات دلالة فكرية ونفسية والأهم دينية.
أما السرد واللغة فهي جميلة وليس بها تصنع في الكلمات بعض الكلمات كانت في موضعها , وكانت هناك بعض الوقفات لفهم النص هنا وهناك وذالك سبب كما ذكرت سابقاً بسبب قلة الترقيم والتنوين.
أما المعنى الدفين فليس لنا بالأشياء السيئة من صحبة بها إلا السوء والصديق السيء فعلاً كان أم شخصاً لا يزيدك إلا خسارة وبطلان في الفكر وفي المكنون - القلب -.
وبالنسبة لي هذه الكلمات هي عين الحكمة:
اقتباس:
#فما_له_في_ضيق_تركها_من_صاحب!
|
اقتباس:
#فما_له_في_هذه_الحياة_بَعدها_من_صاحب .
|
اقتباس:
#فلا_لي_في_الحديث_والفضفضة_من_صاحب
|
اقتباس:
#فلا_لي_في_صُحبته_من_صاحب .
|
اقتباس:
مالنا_في_القسوة_مِن_صاحب !
|
أما هذه الأخيرة رغم إختلافها عن بقية الإقتباسات وهذا يرينا أن حماس الكلمات لا يأخذك حين غرة وتقولين ما يرضيهم ويرضي النص وبيت القصيد ... بل ما يرضي الله الذي هو المقصود.
اقتباس:
#فما_له_من_دون_الله_من_ولي_ولا_ناصر .
|
فما له من دون الله من لي ولا ناصر.
فالله ليس له صاحب وهذا الإقتباس أجملهم.
أخيراً عذراً على الإطالة والتأخير , وهذا ما شعرته مما كتب هنا بارك الله فيك.
أتمنى أن أقرأ المزيد لك فلا نحرم القلم الذي يذكرنا ويرشدنا.
شكراً جزيلاً