-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الرحمن موضوع جميييل جداً
أضافة إلى ما ذكرت :من بعض ثمرات الإيمان العظيمة:
رضا الله عن أهل الإيمان، يقول الله عنهم: ﴿
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ﴾ [سورة البينة آية: 8]
فأعز شيء في هذه الدنيا وأعظمه رضا الله عن العبد، وإذا رضي الله عن العبد أسعده وأرضاه وثبت قلبه على الصراط المستقيم، ويسر له الخير حيث كان وأينما كان وأينما توجه، بل يرضى الله عنه في الدنيا ويرضى عنه عند الممات، ويذكر أن الحسن لما مات سمع الناس هاتفًا يقول: "لقد قدم الحسن البصري على الله وهو عنه راض"، وعلى كل بقدر كمال إيمان العبد يكون رضا الله عنه، وفي الحديث: (
من التمس رضا الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس والعكس ).
لاننسى قول الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) .
ومعروفكما لي جناء الفائدة

فجزاكما الله خيرًا وأكثر من أمثالكما .
بوركتما .