رد: النّجمة
سلام الله عليك أخي
أشكرك أخي في البداية على القصيدة الجميلة.
كقراءة سريعة على ابواب القصيدة:
قصيدة ذات ألفاظ عذبة ،ولها معان رائعة عميقة،
قصيدة غزلية،غزلا عذريا،من الطرفين(أي حتى المتغزل بها لها اهتمام..رنت)
يدرو حوار بين الشاعر والنجمة،والموضوع ليس إلا عبلة،
وقد تطرق الشاعر في تدرج ووفق تمهيد للموضوع
فاستخدم الأسلوب الغير المباشر(ما ذكر...بهين)
ثم كسر حاجز الصمت وأنه قد ولى زمن القلب اليائس الجبان،
وآن له أن يبوح،
ثم هناك توظيف جميل لمشهد تبادل النظرات،
وأظن أن أجمل بيت في القصيدة هو:
حتّى إذا ما أبعدت أحداقها *** خلت العروق كأنّها نشفت دماً
ثم بعد ان سرد ووصف وتساؤل حائرا،لم تجبه النجمة ،
فلجأ إلى التوبيخ بالضرب الإنكاري(تستخم فيه عدة أدوات توكيد) يؤكد مدى جدية الموضوع،
بقوله: إنّي لأكره أن تقولي ربّما
فترد النجمة عليه
هنا هناك احتمالان(البيت الذي حيرني )
والراجح أنك قصدت النجمة تخاطب شعري قائلة:والله ذنب العاشق أنه ألهما
المهم إن كان غير هذا فرجاءا شكل البيت (7قالت..)
شكلي بالغت في القراءة
المهم البيت الأخير فيه تمسك بالدين الحنيف ....
هذا المقطع فيه خلل أوهذا مابدا لي:
خلت العروق كأنّها نشفت دماً
خلت:من أخوات ظننت تنصب مفعولين،(حسبت زعمت)خلت العروقَ....دماً
وجود تشبيه:..العروق كأنّها..دما.
فالجملة لغويا صحيحة،أما معنويا ودلالة فهذا شوه المعنى المقصود،
فأنت بذلك تشك في التشبيه الذي أعطيتنا إياه،
أي باختصار التشبيه مقاربة وأنت أبعدته.
سامحني أخي على الإطالة،شكلي أحب كلمة لاذع،تجاوز عني هذا.
كما أشكر لك قوة لغتك ومتانة كلماتك،بالرغم من أنك كتبتها قديما.
|