رد: تنين أزرق
وعليكم السلام
صباحكم ومساؤكم خير رواد المنتدى وأعضاءه
أشكرك أختي رائحة المطر
على القصة الجميلة التي لم تكتمل فصولها
وقد رامت شخصيات مستوحات من الطبيعة.
أما أهم الأشياء الملفتة،
والتي صبغة النص بطعم التشويق ولذة القراءة
والإستمتاع بالقصة فهي كثيرة منها:
1القرد:شخصية تمثل الشخص الطيب،لايحب التسلط بل يبادر هو
يحب المساعدة وله بُعد نظر (فراسة وتخطيط) تدل عليها عادته:
لكن تخطيطه ذهب في مهب الريح على إثر تدخل طرف حاسد،
كما أنه مستشار مخلص ومستودع للأسرار،فهو لم يبح حتى بعد تازم الأمور.
2الضباع:لم تذكرهم الكاتبة عندما قدمت الحيوانات،وذلك لحقارتهم،
صراحة كانت أحداث القصة تسير بشكل عادي،
إلى أن ظهر النمام الذي ألهب أحداث القصة وغير ماذا؟
غير أولا الرأي العام (باقي الحيوانات بدأت تشكك)
ثانيا وهو الأهم (غير موقف الحاكم _التنين _)
كما هو واضح منزلة المستشار سُلبت من القرد ضمنيا
كونه تعرض لموقف الجاني الذي يعاد عليه السؤال
تركتنا الكاتبة نعيد بناء الأحداث في الذهن
لنجد أنفسنا في خضم البحث عن الأحداث التالية...
لي تعقيبات على بعض الكلمات:
أولا:
اقتباس:
|
فبينما هو كذلك إذ سمع أصوات من بعيد
|
فإذا:فجائية ولها وقع أقوى من إذْ(جملتك فصيحة ولكن نحن نحب الأفصح)
وكما تقول القاعدة النحوية: زيادة المبنى تساوي زيادة المعنى.
تصير بعد التحوير: فبينما هو كذلك فإذا به يسمع أصوات من بعيد.
ياء مضارعة للآنية واللحظية(لها معنى،حسب التقطيع المزدوج)
من بعيد
ولكن قد تكرر المعنى ذاته بعدها بقليل:
اقتباس:
|
وكانت المسافة بينه وبين مصدر تلك الأصوات بعيده
|
ثانيا:
سكتا الاثنان
والأصح هنا:سكتَ الاثنان،مع الاضافة
أو:سكتَا،بدون اضافة.
كقصة تلك الفتاة الأعرابية التي تلقن قوله تعالى((تبت يدا أبي لهب))
فكان الشيخ يقول لها قولي:تبت يدا،
وهي تقول له :تبت يدان،
فلما جاء والد الفتاة قال له الشيخ إن ابنتك تخلط وسرد له القصة
فقال له الأب لو قلت لها ((تبت يدا أبي لهب))
لأعادة،فكان كما قال.
أشد الاعتذارات أختي على الاطالة والمرور الثقيل
ولكن أحببت ان تعم الفائدة
وأن أورد الدليل على أقوالي
فتقبلي مروري،وتجاوزي عن زلاتي.
الإستفسار:
ماهو الشيء الذي تلك كل من عامر والقرد يثق أحدهما بآخر؟
في انتظار الأحداث القادمة،
و هذه إحدى الطرق التي أشجع بها المبدعين،
بالتوفيق في الدنيا والآخرة.
التعديل الأخير تم بواسطة ANNANE ; 04-01-2014 الساعة 06:39 PM
|