سلام الله عليكم
كيفك أخيsansascke
إن شاء الله بخير وماتشتكي بأس؟
اشكرك أخي على الموضوع و الكلمات الجميلة
ساد الجو الغزلي في كلمات النص
وقد تكرم الأخوة بتوضيح ماهية الغزل بشقيه العفيف والماجن
كما أن هناك نوعا جديدا من الغزل قد سالد في العصر الأندلوسي
وهو أن تتغزل المرأة بالرجل،وهذا جعل الغزل يهبط إلى الحضيض حسب كثيرين
فغرض الغزل هو أن تأنس النفس لسماعه وأن تبحر في البحث المستفيض
فعندما أقول لك أعجبتني فتاة.
يتبادر إلى ذهنك ما أعجبك فيها ؟
هنا أحاول اقناعك بجمالها وذكاءها وروعة أخلاقها وثبات عزمها
فالأصل أن تكون المرأة غير خاضعة فتتغزل هي بالرجل
وقد لجأالصعاليك إلى الغزل كونه يدل على إنسانيتهم
لأنهم عرفوا بقوتهم وشدة بأسهم
كم أنوه أن الكاتب عندما يكتب في الغزل أو الخمر لا لأنه يفعل ذلك
فكثير من الكتاب يريدون إيصال المعنى إلينا وليس إثبات تواطئهم
أو لصقل مهاراتهم الأدبية واللغوية
ولكن أخي الغاليsansascke
ربما كان قصد المشرفين هو سد الذريعة ولكي لا نكون ضمن من قال الله فيهم،
قال تعالى((إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم))
في الأخير أخي أنا لا أكتب في الغزل الماجن
ولكني أقرأه من باب الإطلاع والمطالعة
ورائد هذا الغرض بلا منازع عمرو بن أبي ربيعة
حتى أنه تغزل بثلاث أخوات،ومرة تغزل _عافانا الله _بامرأة تطوف في الكعبة.
أشارت بطرف العين خيفت أهلها....اشارة محزون ولم تتكلم
فأيقنت أن الطرف قال مرحبا......أهلا وسهلا بالحبيب المتيم
ولكن عندما أقرأ له أحس أني أتكلم بلغة أخرى
كما أن المذهب الرومنسي (أدباء المهجر بصفة خاصة)
قد فاضت قصائدهم بالغزل الذي عرف بصوفية الحب العذري
واللجوء إلى عناصر الطبيعة(الحلول بالطبيعة)للتعبير عن أحاسيسهم.
المهم أخي لا تزال كلماتك وضاءة بالسلاسة والعذوبة،
وإن شاء الله تكون أكثر اشراقا مع مرور الأيام.
لعلي أطيل لأنه قرب وقت الرحيل...