سلام الله عليكم أيها الأخوة الأعزاء
أشكرك أختي ورد البلسان على القصة الجميلة
مبدعة كالعادة،عنوان مناسب جدا للقصة.
أهم شيء خلاني أعجب بالقصة هو الكلمات الأولى في المقدمة( عقدة الحب من أول نظرة كما يقال عندنا)
فعلا كلام ثقيل وأثر في قرائتي للقصة وزاد القصة تماسك ومتانة،قولك:
اقتباس:
ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ
|
معنى خرافي يشبه قال الشاعر:
ومهما تكن في امرئ من خليقة.....يخلها تخفى على الناس تعلم
نعم فلو نظرنا إلى وجه الإنسان نعرف الكثير مما يخفيه (آلام غضب...)
أيضا هناك قولك الذي قلت فيه
اقتباس:
وكنتُ خَلياً لستُ أَعرفُ ما الهوى
|
قال الشاعر إذا أنت لم تعشق ولم تعرف ما الهوى.....فأنت وعير في الفلاة سواء
فالاضافة لتحكمك الكبير بمجريات القصة،و تخير الألفاظ والمعانى المعبرة عن الم الفراق البعد،
شكلي ما راح أخلص ...المهم هناك عدة جماليات وفنيات بديعة في القصة
أشير إلى الإنزياح الذي عرجت عليه الكاتبة والذي ألبسني ثوب الجهل باللغة فأين أنا من أسلوبك الجميل في الكتابة
1الأانزياح الأول:كسر المتعارف عليه واستخدام أسلوب الشخص...
:فالأصل هو:كان الجو ممطرا
2الانزياح الثاني:
او معناه: المحطة مكتظة بالمسافر منفردا بدون مودع كحال الكاتبة ومسافر يودعه أحبائه.
فكلماتك مختصرة ومؤدية للمعنى أفضل،وتلك هي جمالية الانزياح في النص.
قد لا يظهر الإنزياح إلا بعد التمحيص الدقيق،لا تزال كلماتك تعمل العقل والعاطفة.
أما المشهد الرومنسي بعد اللقاء فليس لي به شأن.
إلا:
أمسكتُ بيده:شكل البطل هنا مزيف قليلا لأنه جرى مسافة قليلة وسط الخطوب صارخا
فتعب وبذلك قدمت له شخصية النص المساعدة فأمسك يدها(ياله من ضعيف أو أنه ماكر جدا)
_تعلمت منه فنيات جديدة على كل حال _
هناك كلمة لم أستصغها :
فنحن روحٌ واحدةٌ /نحن:مبتدأ/روح خبر/واحدة: صفة.
استمتعت بالقراءة للنسج البديع للقصة أتمنى لك التوفيك في الدارين
وسلام