
04-09-2014, 12:07 PM
|
 |
|
|
رقـم العضويــة: 308356
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الجنس:

العـــــــــــمــر: 31
المشـــاركـات: 583
نقـــاط الخبـرة: 155
|
|
في مدخل الحـمراء ~ غرناطـۃ ~ لنزار قباني
بسم اللـہ الرحـمن الرح‘ـيم
السلام عليگم ۋ رح‘ـمـۃ اللـہ ۋ برگاٺـہ
گيف ح‘ـالگم إخ‘ـۋاني الأدباء ؟ أسأل اللـہ أن ٺگۋنوا بخ‘ـير حـال ...
أثناء إبحـاري في محـيط الشعر ، ارٺطمٺ سفينٺي بصخرة گبيرة گادٺ ٺغرقها
أعجبٺ فعلاً بهذه القصيدة الٺي سمعٺها صغيراً ، ۋ لم أگن أعي ٺماماً ما أقرأ
ٺبين لي بعدها أنّها ٺح‘ـفـۃ نادرة لا ٺقدّر بثمن
ۋ قد ۋجدٺها بصۋٺ شيخ‘ـنا الشيخ‘ صالح‘ المغامسي
و قد قمٺ في مۋضۋعي البسيط هذا بعرضها متصرّفاً
مع الملف الصۋٺي للقصيدة بصۋٺ الشيخ‘ ، علےٰ الـ SondCloud
أٺرگگم مع القصيدة
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ** ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد
عينان سوداوان في حجريهما ** تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد
هل أنت إسبانية ؟ ساءلـتها ** قالت: وفي غـرناطة ميلادي
غرناطة؟ وصحت قرون سبعة ** في تينـك العينين.. بعد رقاد
وأمـية راياتـها مرفوعـة ** وجيـادها موصـولة بجيـاد
ودمشق، أين تكون؟ قلت ترينها ** في شعـرك المنساب ..نهر سواد
قمر دمشـقي رأيت خـلاله ** أجفان بلقيس وجيـد سعـاد
ورأيت منـزلنا القديم وحجرة ** كانـت بها أمي تمد وسـادي
سارت معي.. والشعر يلهث خلفها ** كسنابـل تركـت بغيـر حصاد
ومـشيت مثل الطفل خلف دليلتي ** وورائي التاريـخ كـوم رمـاد
الزركشات.. أكاد أسمع نبـضها ** والزخرفات على السقوف تنادي
قالت: هنا "الحمراء" زهو جدودنا ** فاقـرأ على جـدرانها أمجـادي
يا ليت وارثتي الجمـيلة أدركـت ** أن الـذين عـنتـهم أجـدادي
عانـقت فيهـا عنـدما ودعتها ** رجلاً يسمـى "طـارق بن زياد"
القصيدة بصۋٺ الشيخ المغامسي
هنا
خٺاماً أرجۋ من اللـہ أن ٺگۋن هذه القصيدة قد نالٺ اسٺحـسانگم
ۋ السلام عليگم ۋ رح‘ـمـۃ اللـہ ۋ برگاٺـہ
|