عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-16-2014, 07:55 PM
الصورة الرمزية m.a.a.a.m  
رقـم العضويــة: 169892
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 7,487
نقـــاط الخبـرة: 1577
افتراضي ... ياليتني أعود إلي الماضي ... الجزء الأول






... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


إليكم قصتي اللتي تحمل عنوان ( ياليتني أعود إلى الماضي )

واتمني أن تنال إعجابكم ... وستكون بإذن الله أجزاء

... الجزء الأول ...

... في منزل عائلة شينتشي تبدأ قصتنا حيث كانت ماهيكو وأخيها

الأكبر يتشاجران

قالت ماهيكو : مابك يا أخي لماذا ترجع متأخر هكذا ؟

فرد عليها قائلا : أفعل ما أريد وما علاقتك أنتي بي ؟

فردت عليه قائله : حسنا إفعل ماتريد من الآن ليس لي دخل بك لن أشعر بالقلق عليك بعد الآن

لذا سوف ترتاح من تشاجري معك كل يوم وصوتي المزعج الذي تكرهه ولن أتدخل في حياتك الخاصة

بعد الآن ... إفعل ما تريد


فذهبت ماهيكو إلى غرفتها وأغلقت الباب وبدأت تظهر عليها أعراض مرضها

وبدأت تشعر بالإختناق وفي هذا الوقت كان الأخ يتصل و يشتكي من ماهيكو للأم والاب وبعد

هذا أنهى الأخ مكالمته فاتصلت الأم بماهيكو ... فقالت لماهيكو : يالك من غبية كيف تفعلين هذا

بأخيك ... كيف تجعلينه يتعب حباله الصوتيه الثمينة
فردت ماهيكو : لقد كنت خائفة عليه من رجوعه

المتأخر كل يوم
فقالت لها الأم : ليس لك دخل به إنني لا أعلم حقا ما فائدتك في هذه الحياه

... فاشتد على ماهيكو المرض فبدئت تفقد الوعي فكانت أمها كالعادة توبخها وتضع كل كراهيتها

لماهيكو في توبيخها لها وفي أثناء توبيخ الأم لها كادت أن تفقد الوعي فسقط هاتفها من يدها

وسقط على الأرض وكانت تريد الوصول إلي دوائها فعندما أمسكته سقط من يدها على زر مكبر

صوت الهاتف النقال وإذا بها تقع على الأرض فاقدة الوعي فكانت الأم تقول لماهيكو وهي فاقدة
الوعي ...

ردي أين ذهبتي تبا لك ! هل وصل عصيانك لي بأن لا تردي علي ؟ فنادت الأب فسردت ما حدث

للأب فكان توبيخ الأب لماهيكو أسوء أسوء من الأم ولكن أيضا لا رد فقال الأب أين أنت ردي ردي

فكان الأخ يعبر من أمام غرفة ماهيكو فأحس بأصوات عالية فاقترب من الباب فسمع صراخ الأب
والام
عليها فقال : لايهم ,ثم خرج من المنزل وبينما هو ذاهب إلى بيت صديقه فشعر بقليل من القلق

ثم قال : لن يضر شيئا لوعدت إلى المنزل وألقيت نظرة على ماهيكو فرجع إلى المنزل وطرق
باب

غرفتها فوجدها لا ترد فقال : قد تكون نائمة ولكنني ما زلت قلقا ! لماذا يا ترى ؟ هل أتصل على

هاتفها سوف تستيقظ لأن نومها ليس ثقيلا على الأقل سوف يختفي قلقي فاتصل على هاتفها


... فاتصل على هاتفها فلم ترد فقال : قد تكون قد خرجت من المنزل فنظر خلفه فوجد أن حذائها

مازال موجودا فعم عليه القلق فطرق الباب مرة أخرى ولم ترد فطرق الباب عدة مرات وعندما أصابه

اليأس حاول فتح الباب فوجده مغلق بالمفتاح فكان تائها فقال : أين وضعت نسخة المفاتيح ؟

فوجد النسخة وفتح الباب فوجدها ملقاة على الأرض فهَم أن يحملها ليذهب بها إلى المشفي

ويكاد أن يموت من القلق فاستيقظت فقالت : ما الذي حدث ؟

فقال لها الأخ ماحدث فقالت له : لا تجعلني أذهب إلى المشفى أنا لا أريد الذهاب فأمسك بها

... وقال : كيف تقولين أن لا أذهب بك إلى المشفى ؟

... فقالت له : قلت لك أنني لا أريد كفى !

... إذهب شكرا على قلقك .


... فذهب الأخ وهو قلق

... فدخلت ماهيكو إلى الغرفة وقالت إن هذه أول مره يحدث فيها ذلك فتذكرت وقالت صحيح أمي

كانت توبخني قبل أن يحدث ماحدث فإتصلت بالأم : فأغلقت الأم الهاتف على ماهيكو

.... تابع الجزء الثاني ... بإذن الله


التعديل الأخير تم بواسطة m.a.a.a.m ; 07-10-2014 الساعة 07:28 PM
رد مع اقتباس