إعتزلت كتابة الشعر حتى حين..
ولن.... تبا...... أريد قول كلمات قليلة،كتبتها كما يقول صديقي:نجاوبك عاطفيا،
وقد قرأت شيئا قيما فكتبت،كرد لما قرأته:
ولقد علم السياد أني أنا البشر...ماحي الحمى وقبيلة من الأذى
وصدقا علمت أني باسل. ..وظنوا أني لجحدهم نادم أذى
لا در أبوه من يسعى خلفنا....لا بكى عن قبره جن أو كذى
لقد حملته أمه قيد الردى....فجنب مصيرك صحة علة لذى
..........................................
فيما يخص الكتابة أظن أني أنتمي في الغالب لرواد الواقعية،
ملتزم بقضايا الأمة،وبما أعيشه من واقع،
(أي:الكثير مما أكتبه هو بصدق النقل عن الواقع)
أي أكتب حسب مقتضى الحال،والحال يقتضي اللون(مثل في البلاغة العربي)
مثلا:موضوع أوراق المحرقة هي شيء من الخيال،جله من الواقع الذي حدث لي،
باختصار أنتهى المطاف بي في حوادث مشابهة،فوضفت ما تطابق على الكلمات،
لأن الخيال سهل على العقل،والصعب هو تفسير ما مرّ بك في يومك بشاعرية
أي بكل عواطفك،استعملت الغزل ليس كهدف بل هو غرض في مجمل القضية،
في الواقع:أنهيت الأمر كأن لم يكن،ولم أقصل الأثر لكي لا أقع في العثر
والشيء الجميل أن الحوار مع الأصحاب جرى بشكل مماثل،مع 3 أصحاب لي
أولهم كان قريب إلى طبائعي،أما الفيلسوف فهو صياد فرض ضائعة،أما الأخير فهو
مجرب فقد أو لدغ من جحر الحب الكاوي،
ولا أدري لما الناس تستعجل بالأمر،أو لما تحول المفهوم والمعاني،فلقد فسدت أخلاق
الناس حينما فسدت معانيهم...
صراحة موقفي من أي أمر: هو موقف الشارع الحكيم (الله تعالى) ،
وما يكون لي من الأمر من شيء...
ولولا أن أحد الصحابة وظف الغزل لما وظفه قطعا..
.......................
في تحليل الخطابات (الأدبية)
هناك 3 مستويات في الكتابة (تقسيم من جهة العلم والمعرفة)
الكاتب أكبر من الشخصية:أتابع هذا الصنف،وهو في الغالب يحوي تصنيف
الغموض،والنفسية...وبما أن الموقع يهتم بالأنمي،أظن أن المحقق كونان من ذلك
النوع،فالملاحظ أن البطل يحتفظ بالكثير من المفاهيم.....
التشويق والإثارة هو المطلب الحثيث له...
الكاتب يساوي الشخصية:(الكاتب يعلم علم مساوي للبطل،أي لا يحرك الأحداث بل هو
كمتابع عادي)،وأرى بأنه أوكد الأضرب وأفضلها،
ففيه من المشاركة والتواصل الفعّال الشيء الكثير،
وهو موجه لعدة شرائح من المجتمع...
الكاتب أقل من الشخصية:لا يعنيني كثيرا لذلك نسيته....
تمنيت إفراد موضوع لتحليل الخطاب،أوضح فيه أبرز معالم المحلليلن...
لكن ربما في أوانه...