الموضوع
:
`' جريمةة ناقصةة . . ]
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-21-2014, 11:05 AM
kzero7
kzero7
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى kzero7
البحث عن المشاركات التي كتبها kzero7
عاشق بدأ بقوة
معلومات
الجوائز
الإتصال
رقـم العضويــة:
320027
تاريخ التسجيل:
Jun 2014
الجنس:
المشـــاركـات:
38
نقـــاط الخبـرة:
34
الأوسمة
Tumblr :
`' جريمةة في عالم الابرياء . . ]
السسلام عليکم و رحمةة الله و برکآتهه . . ]~
كيف حالکم اعزائي .. ؟!
احب العالم الذي اعيش فيه، عالمي الخاص الذي لا يعلمه سواي..
اعيش في احدى المناطق “الراقية” كما يقولون..
لكن من يعيش هنا لا يستحق الحياة! بسبب جشعهم و طمعهم بالمال.
لو بقي فقط الاخيار ذو النية الصافية، لکن سافكر في الامر مجددا…
و ها انا عشت طفولتي كالباقي من الاطفال الاغنياء، على سبيل المثال ان طلبت شيئا سيصلني في دقائق.
لا يهم…
انا الان في الثامنةة عشر من العمر، و لا يزال الروتين لا يتغير..
في هذا الوقت في كل ليلة، اشاهد التلفاز لشعوري بالملل، الان ربما تقولون
كيف تشعر بالملل و لديک كل هذا المال، لکني اکتفيت من کل شي حقا،
الحياة ليست بتلک الصعوبة بالنسبة لي لهذا هي مملة.. ليس هناک تحديات ايضا..
نشرة الاخبار هذه مملة، اليس هناک مواضيع في هذا العالم..
مشهد يتكرر کل يوم، ف الجرائم بدأت بالانتشار في المدينة و لم يتم القبض على الفاعل بعد .
خلدت الى النوم، الوقت مبکر بعض الشي لکن ليس هناک شي مهم..
.. عندما حل الصباح، و استيقيظت على صوت المنبه، دخلت الخادمات -کالعالدة- كي يؤدوا عملهم من اخراج ملابسي و ترتيب كتبي و ما الى ذلک
خرجت بعدها الى المدرسةة بمرافقة “الحراس” الذين لم يرتدوا لباسا رسميا كي لا يثيروا الشبهه، اليس اللحاق بي وحده امرا مشبوها به؟
كثرة الجرائم لا يعني زيادة الحراسةة، لکن ليس هناک مجال لإقناع دماغ والدي ..
لا اعلم لم، لکن لدي حدس ان اليوم سيکون مثيرا بعض الشيء، و حدسي لا يخطئ دائما..
الى الان لم يحدث شي فمنذ دخولي الى الفصل جلست على مقعدي بدون ذکر اي حرف، حسنا علي الاعتراف انني لا املک اي صديق،
نعم بسبب والدي، لا اعلم لم يرفضان هذا الشي، لكن، اظن انني اعتدت على هذا الامر
دخل الاستاذ و بدأ الهدوء يعم المکان، لم يلبث ذلک الا دخول طالب جديد ..
بدا الاستاذ بالتعريف: ارجوا ن ترحبوا بالطالب الجديد، سوف يخبرنا عن نفسه قليلا..
هذا الآن ابله اخر في صفنا، بدا عليه التوتر عندما كان يتكلم ..
قائلا: ههه، آآ… مرحبا بکم جميعا، انا “ستيوارت رايزن” طالب جديد في المدرسة ..
آآ..اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم .. ماذا ايضا .. نعم سررت بمعرفتكم جميعا ..
جلس على احدى الكراسي الفارغة فور انتهائه و التي تقع في آخر الفصل، جيد انه ليس بجانبي و الا كنت سارتكب جريمة في حق نفسي ..
بعد انتهاء الدرس تجمهر الطلاب ناحيته ، عادج يفعلها الجميع عند قدوم الجدد. لم اعرهم اي اهتمام مطلق، و بدأت بترتيب درجي للحصةة القادمةة.
ما لبث ان شعرت بحركة ما بقربي، التفت فوجدته امامي مباشرةة
كان ينظر الى ببلاهه، لكنني تجاهلت وجوده تماما ..
-مرحبا “ريكو”
توقفت عضلات لساني عن التحرک و اتسعت عيناي من الدهشةة .. كيف علم باسمي الحقيقي،
لا احد يعرفه سوى والدي .. لا اعلم ما هو الشعور الذي راودني حينها، رفع صوته قليلا: اليس اسمک ريكو ام ماذا؟
اكتفيت بالتحديق، و لم انطق بحرف واحد، لم اكن اسمع اي صوت في الغرفةة، لان الجميع كانوا يستمعون بصمت..
نظرت الى عينيه . . و ياليتني لم انظر، شعرت ان قلبي توقف عن النبض.. نظرته غريبة تثير الريبة.. اقشعر جسدي حيالها ..
اخيرا نطق الحجر .. قلت : لا
اوه حسنا ما اسمک اذا؟
راي .. راي ستيوارت
سعدت بلقائک
ابتسم بعدها ابتسامةة جعلتني اريد اقتلاعها من وجهه
رجعت الهمسات تعلوا المكان .. قال احدهم : هل انتما اقرباء؟
و اجبنا بنفس النبرة : لسنا كذلک”
عندها بدأ وجهه يقترب مني، الى ان همس في اذني “الحق بي”
لا اعلم لم، لكنني شعرت انني يجب ان اطيعه، لذا استجبت لكلامه و لحقت به الى السطح..
ردد بعدها كلمات في اذني، نعم .. ابتسمت لا بل ضحكت! شعرت بسعادة تطوقني ..
لا اعلم ما تأثير هذه الكلمات لكنها جعلتني اطير من السعادة ..
مرت الأيام، بدأت الجرائم تزداد، لا اعلم لم كنت اشعر بالأسى لكنني كنت سعيدا في الوقت نفسه ..
ذات يوم، توجهت الى المنزل .. كانت الاضواء مطفأة. غريب .. ان الوقت ما زال مبكرا ..
كان الظلام حالكا .. تحركت كي اصعد الى غرفتي ..
شعرت بمادة لزجةة تحتي لكنني تجاهلتها ..
توجهت الى الاعلى .. كان كما الحال بالاسفل
لا بل تلک اللزوجة كانت مركزة..
لم اكن ارى شيئا لكنني بدأت اتحرك الى ان وصلت الى غرفة والدي ..
فتحت الاضواء .. كانت تعمل هنا ..
[ لحظة صمت و دهشة ]
اطلقت بعدها صرخةة مدوية !
و هربت ال الاسفل ..
كانت يداي ترتجفان، لا بل جسدي بأكمله ..
كنت اسرع خطواتي
ارتطمت قدماي بشي جعلني اسقط ، تجاهلت الالم و اكملت المسير ..
ركضت الى الخارج .. و لم اعر نظرات الناس اي اهتمام .
في راسي شيء واحد ..
منزل راين !!
طرقت الباب اكثر من عشر مرات . لكنني لم احصل على اجابةة
اتضح انه ليس في المنزل .. اذ انه بدا يثرر في اذني كما العادةة ..
ابتسمت هنا ايضا ، نسيت ما حدث قبل قليل ..
نظرت الى ملابسي ، كانت الدماء تغطي جسدي باكلمه ..
ضحكت ضحكةة مدويةة
اما راين كان ينظر الي بكل ثقة و رضا ، سمعنا طرق الباب
فتوجه راين ليفتحه، كان ظابطا من الشرطةة .. هنا شعرت بالدماء تتجلط في دمي ..
اما راين قال ببرود تام: انا راين الذي اتصلت بک قبل قليل، هذا هو القاتل ..
هويت ساقطا على ركبتي من هول الموقف ..
اغمضت عيني و ابتسمت حيال ما همس به قبل قليل
“لقد تم قتل الجشعين، لا تقلق.. والداک كانا جشعين ايضا لا تحس بالذنب”
“هل كنت تريد التخلص منهم؟”
“لا، الان ادخل لن يجدک احد هنا”
فتحت عيني لأجد نفسي في زنزانةة قاتمةة السواد..
لقد حكم عليک بالسجن المؤبد ..!
رايته اخر مرة
كان بجانبي ، نعم راين
نظرت اليه .. و ردد في اذني للمرة الأخيرةة
“انت لم تقتل احد .. انا قتلتهم … لكن لا احد يستطيع القبض علي لاني لست بشريا
.. ايضا الادلة كلها ضدک .. لهذا هي جريمةة ناقصةة و هذا في مصلحتي”
علت ضحكاته و اختفى من المکان ..
هذه قصصة من احد القصص المفضلةة عندي
....................
هي قديمةة بعض الشيء لکنني افضلها عن باقي القصص
....................
لست متأكدةة ان كنت قد وضعتها في مكان اخر من قبل ..
....................
لکنني على امل انني لم اضعها ..
....................
حسنا، في انتظار تعليقاتكم [
و انتقاداتكم
]
....................
اترک لكم القلم .. دمتم بود
....................
التعديل الأخير تم بواسطة kzero7 ; 06-21-2014 الساعة
11:43 AM
الأوسمة والجوائز لـ
kzero7
لا توجد أوسمـة لـ
kzero7