،، السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ،،

كيفك اختى ؟ ان شاء الله بخير

تسلم يديك على الموضوع الرائع والمتميز

الطقم جميل والتنسيق رائع

فكرة الموضوع مميزة ، فنحن الان نعتبر التسامح ضعف والعنف قوة

للاسف نحن نخالف تعاليم ديننا ، ثم يأتى البعض ويقول لماذا

لا ينصرنا الله على اعداء الدين ، ألسنا مسلمون ؟؟؟

وكيف ينصرنا الله ونحن لم نتبع دينه !! فكيف نكون مسلمين

والان نأتى الى السئلة

➊ لماذا أصبح مفهوم الإعتذار مرتبط بضعف الشخصية؟!.

اولا هذا يأتى بسبب الابتعاد عن ديننا الذى حثنا على التسامح

ثانيا الاستغناء عن الاخلاق ، فنحن الان فى زمن الاخلاق فيها حرام

والمتسامح ضعيف ، والعنف قوة ، الغنى مطاع ، والفقير مهان

➋ لماذا أصبحت كلمة الإعتذار مقدسة وكل شيء يتوقف عليه مع أنه يوجد أكثر من طريقة للتسامح وإرجاع العلاقات؟!.

هذا يعود الى الشخص نفسه ، فربما لا يود التسامح ، وربما لا يعرف الطريقة دون جرح مشاعرة

واظهار انه على خطأ ، وربما يخاف الا يسامحة من يعتذر اليه فيكون غى وضع حرج وتهام كرامته

كلها اسباب تدفع العديد الى عدم المسامحة

➌ في اليابان من يعتذر أولاً يُعترف به على أن لديه قلب قوي وشجاع بينما في الدول العربية العكس غالب؟!.

كما ذكرت فأننا بعيدون كل البعد عن ديننا ، ونحن الان مسلمون فقط على البطاقات الشخصية

قليلون فقط هم من يتبعون ديننا بالشكل الصحيح ، والغالية العظمى لا تتبعه

اما اليابان فهم ليسوا مسلمين !! ولكن تقدمهم الحضارى والثقافى والاخلاقى ربما ، جعلهم

يدركون اهميه التسامح وانه الحل الامثل فى انهاء الخلافات والصراعات

➍ أحيانا الإعتذار في بعض المواقف يجنبنا الكثير من الأمور منها الحقد والغيره والخلافات،
فلماذا يتناسى البعض هذا ويفضل عدم الإعتذار؟!.

هذا بسبب بسيط جدا ، وهو انهم يعتبرون الاعتذار مهانه وضعف ، وان التمسك بأرائهم كبرياء

حتى ولو كان على خطأ ، المهم الا يتنازلوا عن كبريائهم ، وهذا بالتأكيد خاطىء

➎ لماذا أصبح من الصعب العفو لمن أخطأ واعترف بخطأه،
والتفكير بالأمور الشخصية،لدرجة نسيان معنى التسامح؟!.

هذا بسبب ظروف مجتمعنا ، والذى لا يساعد على التسامح

فمثلا عند الاعتذار من احدهم فى البلاد الاجنبية ، يقدم من يريد الاعتذار هديه غالية وثمينة

وهذا ما قد يكون صعبا على الكثيرين جدا فى عالمنا العربى ، ولكن لا يعلمون ان الاعتذار

ليس بالهدية الثمينة ، بل بالمبادرة بالاعتذار ، وتقديم هدية ولو بسيطة

➏ الإعتذار في بعض المواقف يعتبر ذكاء ورزانه حتى إن لم تكن مخطئ مع أم ضد؟!.

نعم ، فالتسامح يجنب الكثيرين المشاكل والمعارك ، ولكن هناك اوقات التسامح لا يجدى نفعا

بل يعتبر الشخص المتسامح ضعيفا ، ويقوم بعض الاشخاص بأهانتهم عندما يبادرون بالاعتذار

➐ أن ينفصل شخصان للأبد بسبب عدم اعتراف أحدهم بخطأه ولو اعترف وتسامح لانحلت المعضله بأكملها،
ما تعليقك؟!.

ليس من الضرورى ان تكون حالات الانفصال بسبب مشاكل بسيطة يحلها الاعتذار

بل من المؤكد انها مشاكل كبيرة ، والا ما وصل الحال الى الانفصال ، وهذا لا يحل بالتسامح فقط

➑ متى برأيك يكون الإعتذار ضعف ومتى يكون قوة؟!.

الاعتذار يكون قوة ، عندما يكون الشخص المتسامح فى محل قوة

فمثلا يعتذر الكبير الى الصغير الذى اصطدم به بالخطأ ، هل ينكر احد ان الكبير اقوى من الصغير

من المؤكد لا !! وهذا ما اقصدة ، ويكون ضعفا عندما يكون الاعتذار خوفا مما قد يعود على الشخص

من مصائب ومأسى مثل الضرب وغيره الكثير من الامور

➒ هل محيطك في الواقع يؤثر على مبادرتك بالإعتذار؟!.

ربما يكون لهذا تأثير ، ولكن فى رأيى ان ديننا يحثنا على ذلك ، لذلك وجب التسامح

كما أرى ان التسامح فطرة طبيعية فى الانسان الخلوق ، ومن المؤكد انها معدومة فى الانسان منعدم الاخلاق

➓ هل تفضل الإعتذار بطريقة مباشرة أم غير مباشرة؟!.

هذا يعتمد على الموقف نفسه ، فربما يكون من الافضل الاعتذار المباشر وربما الغير مباشر

ومن المحتمل ان الموقف من الافضل الا يحل بالاعتذار

➊➊ ما فائدة الإعتذار بنظرك، وهل ترى بأن له سلبيات؟!.

الاعتذار صفة اخلاقية حسنة ، كل من لديه هذه الصفة يكون خلوقا ، واجتماعيا

وليس منعزلا ، وحبه للاخرين يدفعة الى المبادرة بالاعتذار

➋➊ إن تكرر خطأ شخص وفي كل مره يطلب السماح منك هل تتقبله أم تُعرض عنه؟!.

هذا يعتمد على الموقف حينها ، وعلى سبب الخلاف

➌➊ هل تعفو عن من يعتذر اليك،ومتى قد لا تعفو؟!.

هذا السؤال مشابه للسؤال السابق

➍➊وأخيراً،هل الإعتذار من صفاتك؟!.

احيانا كثيرة نعم

شكرا لك اختى على موضوعك الرائع

وفى انتظار الكثير من ابداعك

موفقة ان شاء الله فى اعمالك القادمة

تقييم ،، شكر ،، 5 نجوم

تحياتى