منتديات العاشق - عرض مشاركة واحدة

Kakashi Taicho · 07-09-2014, 07:58 AM

قمة مرتقبة وثأرية بين هولندا والأرجنتين

تضع المباراة الثانية من الدور نصف النهائي لكأس العالم البرازيل 2014 FIFA أيضاً أوروبا بمواجهة أمريكا الجنوبية وتحديداً القمة المرتقبة بين هولندا والأرجنتين التي تفوح منها رائحة الثأر بعد إحراز منتخب ألبيسيليستي كأس العالم 1978 FIFA على أرضه على حساب نظيره البرتقالي بالذات 3-1 بعد التمديد، محققاً الفوز الوحيد عليه حتى الآن في أربع مواجهات بينهما في العرس الكروي.

وقد بُني المنتخب الأرجتيني حول ليونيل ميسي الذي يقود فريقه على أكتافه وغالباً ما يحسم المباراة لمصلحة فريقه من خلال تسجيله 4 أهداف حتى الآن ونجاحه في تمريرة حاسمة. ويشغل ميسي مركزاً مختلفاً عما يقوم به في برشلونة، فهو صانع الألعاب بامتياز بفضل قدرته على التحكم بالكرة، انطلاقاته السريعة وتمريراته المتقنة. هذه المرة سيكون محروماً من خدمات آنخل دي ماريا الذي سيغيب عن المباراة بداعي الإصابة. لكن هذا الغياب قد يكون تأثيره أقل من عدم مشاركة نايجل دي يونج لاعب وسط هولندا "رجل المراقبة" المفضل للمدرب الهولندي لويس فان جال المصاب بدوره، والذي سيجبر مدربه على تعديل أسلوبه من خلال إشراك لاعبي وسط مدافعين لكي يحد من خطورة ميسي.

تملك هولندا قوة هجومية ضاربة بتسجيلها 7 أهداف بينها ثلاثة للاعبين اثنين، أحدهما آريين روبن الذي يبدو في قمة لياقته البدنية خلال هذه البطولة. بيد أن عيبه الوحيد بأنه دائماً ما يجد نفسه متسللاً (21 مرة)، لكنه اللاعب الأكثر تسديداً نحو المرمى. وإذا كانت الأنظار ستكون على روبن، فإن الأرجنتين وهولندا تستطيعان الإعتماد أيضاً على هدافين من الطراز الرفيع بشخصي روبين فان بيرسي وجونزالو هيجواين.

مباراة الأربعاء 9 يوليو/تموز

هولندا - الأرجنتين، أرينا دي ساو باولو، ساو باولو، الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي.

هل تعلم؟

رقم قياسي تحكيمي: بعد ان أدار مباراة هولندا وكوستاريكا في الدور ربع النهائي، بات الأوزبكي رفشان إيرماتوف صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات التي أشرف عليها في النهائيات لأنها كانت المباراة التاسعة له في العرس الكروي. وتخطى إيرماتوف بالتالي الفرنسي جويل كينيو والأوروجواياني خورخي لاريوندا والمكسيكي بينيتو أرخونديا (8 مباريات). وكان لقاء ربع النهائي، رابع مباراة يخوضها إيرماتوف في النهائيات الحالية، علماً بأنه أدار خمس مباريات في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

ثأر: تستطيع هولندا أن تثأر من ثلاث هزائم تعرضت لها في المباريات النهائية لكأس العالم FIFA، في نسخة واحدة من العرس الكروي. فقد نجحت هولندا في تحقيق أول عملية ثأر لها بإخراجها أسبانيا في الدور الأول في البرازيل 2014 والأخيرة كانت تغلبت عليها في نهائي النسخة الأخيرة قبل أربع سنوات. وفي نصف النهائي ستلتقي مع الأرجنتين التي تغلبت عليها في نهائي عام 1978. وأخيراً وفي حال تخطيها الأرجنتين، قد تواجه ألمانيا في النهائي والتي كانت خسرت أمامها أيضاً في نهائي عام 1974.وستخوض هولندا في هذه الحالة مباراتها الدولية الرقم 750، ويتضمن سجلها 377 فوزاً، و 167 تعادلاً، و 205 هزيمة.

بفارق هدف: فازت الأرجنتين بجميع مبارياتها في كأس العالم البرازيل 2014 FIFA بفارق هدف واحد. في المقابل، فقد بلغت الدور نصف النهائي للمرة الخامسة في تاريخها وللمرة الأولى منذ 24 عاماً. ولم تُهزم الأرجنتين إطلاقاً في الدور نصف النهائي في مشاركاتها السابقة أعوام 1930 (حلت وصيفة)، و 1978 (توّجت باللقب)، و 1986 (توّجت باللقب) و 1990 (حلت ثانية).

ميا وجورجيلينا: لن يتمكن آنخل دي ماريا المصاب من الإحتفال بتسجيل هدف من خلال رسم علامة القلب بيديه كما فعل في الأسابيع الأخيرة. يقوم دي ماريا بهذا الأمر كعربون حب لزوجته جورجيلينا كاردوزو وابنته ميا المولودة في 22 أبريل/نيسان 2013 قبل ثلاثة أشهر من ميعادها الأصلي. أمضى دي ماريا وزوجته أسابيع عدة بالقرب من الطفلة لمساعدتها في كفاحها الحياتي. وبعد عام بعثت جورجيلينا برسالة مؤثرة على موقع Instagram جاء فيها متوجهة بكلامها إلى ميا "أنت اليوم طفلة تملكين صحة رائعة، قوية ومرحة...لقد أتيت إلى هذا العالم لكي تعلميننا بأنه لا يجب الإستسلام وبأن أي شخص إذا كان يملك الإرادة يستطيع أن يرى العالم باقة من الورود."

الموقوفون

لا أحد

شاهد أيضاً

كان مدرب هولندا لويس فان جال نجم ركلات الترجيح بين منتخب بلاده وكوستاريكا في ربع النهائي، ذلك لأن التبديل الذي أجراه قبل دقيقة واحدة من انتهاء الوقت الإضافي كانت نتيجته إيجابية. قام فان جال باستبدال الحارس الأساسي بزميله الإحتياطي من أجل القيام بالتصدي لركلات الترجيح. لكن يجب أيضاً تحية لاعبي هولندا الذين قاموا بتنفيذ ركلاتهم الترجيحية حيث لم يخطىء أحد منهم. وتحدث أحد منفذي هذه الركلات ديرك كويت إلى FIFA معتبراً بأنه كان يسعى إلى هذا التأهل "بأي ثمن".

ودع إيكر كاسياس وجيانوليجي بوفون العرس الكروي من الدور الأول. لكن الكأس الحالية تميزت ببروز أسماء جديدة في حراسة المرمى تتمتع بموهبة كبيرة مثل جييرمو أوتشوا أو كيلور نافاس من دون نسيان بالطبع القيم الثابتة لمانويل نوير.

في مثل هذا اليوم

في 9 يوليو/تموز عام 1994 وعلى ملعب كوتون بول في دالاس، تابع 63998 متفرجاً مباراة مجنونة بين هولندا والبرازيل التي شهدت 5 أهداف وتقلبات في نتيجتها خصوصاً في الشوط الثاني. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، لكن بيبيتو مرر كرة حاسمة جاء منها هدف المباراة الأول وحمل توقيع روماريو، قبل أن يسجل بيبيتو الهدف الثاني. لكن المنتخب الهولندي لم يلق السلاح وسجل دينس بيركامب هدفاً بعد دقيقة واحدة من هدف روماريو ، قبل أن يدرك آرون فينتر التعادل للمنتخب "البرتقالي". لكن الكلمة الأخيرة كانت للبرازيل وظهيرها الأيسر برانكو الذي حل بدلاً من ليوناردو الموقوف والذي سجل هدف الترجيح من ركلة حرة مباشرة سددها بقوة من 25 متراً. بعد 24 عاماً على إحرازه اللقب في المكسيك 1970، تمكن المنتخب البرازيلي من حسم المباراة النهائية على حساب إيطاليا بركلات الترجيح.

المصدر: fifa.com
تحرير: القائد كاكاشي

07-09-2014, 07:58 AM	#6
Kakashi Taicho Kakashi Taicho مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى Kakashi Taicho زيارة موقع Kakashi Taicho المفضل البحث عن المشاركات التي كتبها Kakashi Taicho عالم يملئه الغموض ~ معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 295247 تاريخ التسجيل: Dec 2013 العـــــــــــمــر: 34 الجنس: المشـــاركـات: 44,815 نقـــاط الخبـرة: 15033 الأوسمة Skype : Facebook : Blogger :	رد: نشرة أخبار كأس العالم 2014 قمة مرتقبة وثأرية بين هولندا والأرجنتين تضع المباراة الثانية من الدور نصف النهائي لكأس العالم البرازيل 2014 FIFA أيضاً أوروبا بمواجهة أمريكا الجنوبية وتحديداً القمة المرتقبة بين هولندا والأرجنتين التي تفوح منها رائحة الثأر بعد إحراز منتخب ألبيسيليستي كأس العالم 1978 FIFA على أرضه على حساب نظيره البرتقالي بالذات 3-1 بعد التمديد، محققاً الفوز الوحيد عليه حتى الآن في أربع مواجهات بينهما في العرس الكروي. وقد بُني المنتخب الأرجتيني حول ليونيل ميسي الذي يقود فريقه على أكتافه وغالباً ما يحسم المباراة لمصلحة فريقه من خلال تسجيله 4 أهداف حتى الآن ونجاحه في تمريرة حاسمة. ويشغل ميسي مركزاً مختلفاً عما يقوم به في برشلونة، فهو صانع الألعاب بامتياز بفضل قدرته على التحكم بالكرة، انطلاقاته السريعة وتمريراته المتقنة. هذه المرة سيكون محروماً من خدمات آنخل دي ماريا الذي سيغيب عن المباراة بداعي الإصابة. لكن هذا الغياب قد يكون تأثيره أقل من عدم مشاركة نايجل دي يونج لاعب وسط هولندا "رجل المراقبة" المفضل للمدرب الهولندي لويس فان جال المصاب بدوره، والذي سيجبر مدربه على تعديل أسلوبه من خلال إشراك لاعبي وسط مدافعين لكي يحد من خطورة ميسي. تملك هولندا قوة هجومية ضاربة بتسجيلها 7 أهداف بينها ثلاثة للاعبين اثنين، أحدهما آريين روبن الذي يبدو في قمة لياقته البدنية خلال هذه البطولة. بيد أن عيبه الوحيد بأنه دائماً ما يجد نفسه متسللاً (21 مرة)، لكنه اللاعب الأكثر تسديداً نحو المرمى. وإذا كانت الأنظار ستكون على روبن، فإن الأرجنتين وهولندا تستطيعان الإعتماد أيضاً على هدافين من الطراز الرفيع بشخصي روبين فان بيرسي وجونزالو هيجواين. مباراة الأربعاء 9 يوليو/تموز هولندا - الأرجنتين، أرينا دي ساو باولو، ساو باولو، الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي. هل تعلم؟ رقم قياسي تحكيمي: بعد ان أدار مباراة هولندا وكوستاريكا في الدور ربع النهائي، بات الأوزبكي رفشان إيرماتوف صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات التي أشرف عليها في النهائيات لأنها كانت المباراة التاسعة له في العرس الكروي. وتخطى إيرماتوف بالتالي الفرنسي جويل كينيو والأوروجواياني خورخي لاريوندا والمكسيكي بينيتو أرخونديا (8 مباريات). وكان لقاء ربع النهائي، رابع مباراة يخوضها إيرماتوف في النهائيات الحالية، علماً بأنه أدار خمس مباريات في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA. ثأر: تستطيع هولندا أن تثأر من ثلاث هزائم تعرضت لها في المباريات النهائية لكأس العالم FIFA، في نسخة واحدة من العرس الكروي. فقد نجحت هولندا في تحقيق أول عملية ثأر لها بإخراجها أسبانيا في الدور الأول في البرازيل 2014 والأخيرة كانت تغلبت عليها في نهائي النسخة الأخيرة قبل أربع سنوات. وفي نصف النهائي ستلتقي مع الأرجنتين التي تغلبت عليها في نهائي عام 1978. وأخيراً وفي حال تخطيها الأرجنتين، قد تواجه ألمانيا في النهائي والتي كانت خسرت أمامها أيضاً في نهائي عام 1974.وستخوض هولندا في هذه الحالة مباراتها الدولية الرقم 750، ويتضمن سجلها 377 فوزاً، و 167 تعادلاً، و 205 هزيمة. بفارق هدف: فازت الأرجنتين بجميع مبارياتها في كأس العالم البرازيل 2014 FIFA بفارق هدف واحد. في المقابل، فقد بلغت الدور نصف النهائي للمرة الخامسة في تاريخها وللمرة الأولى منذ 24 عاماً. ولم تُهزم الأرجنتين إطلاقاً في الدور نصف النهائي في مشاركاتها السابقة أعوام 1930 (حلت وصيفة)، و 1978 (توّجت باللقب)، و 1986 (توّجت باللقب) و 1990 (حلت ثانية). ميا وجورجيلينا: لن يتمكن آنخل دي ماريا المصاب من الإحتفال بتسجيل هدف من خلال رسم علامة القلب بيديه كما فعل في الأسابيع الأخيرة. يقوم دي ماريا بهذا الأمر كعربون حب لزوجته جورجيلينا كاردوزو وابنته ميا المولودة في 22 أبريل/نيسان 2013 قبل ثلاثة أشهر من ميعادها الأصلي. أمضى دي ماريا وزوجته أسابيع عدة بالقرب من الطفلة لمساعدتها في كفاحها الحياتي. وبعد عام بعثت جورجيلينا برسالة مؤثرة على موقع Instagram جاء فيها متوجهة بكلامها إلى ميا "أنت اليوم طفلة تملكين صحة رائعة، قوية ومرحة...لقد أتيت إلى هذا العالم لكي تعلميننا بأنه لا يجب الإستسلام وبأن أي شخص إذا كان يملك الإرادة يستطيع أن يرى العالم باقة من الورود." الموقوفون لا أحد شاهد أيضاً كان مدرب هولندا لويس فان جال نجم ركلات الترجيح بين منتخب بلاده وكوستاريكا في ربع النهائي، ذلك لأن التبديل الذي أجراه قبل دقيقة واحدة من انتهاء الوقت الإضافي كانت نتيجته إيجابية. قام فان جال باستبدال الحارس الأساسي بزميله الإحتياطي من أجل القيام بالتصدي لركلات الترجيح. لكن يجب أيضاً تحية لاعبي هولندا الذين قاموا بتنفيذ ركلاتهم الترجيحية حيث لم يخطىء أحد منهم. وتحدث أحد منفذي هذه الركلات ديرك كويت إلى FIFA معتبراً بأنه كان يسعى إلى هذا التأهل "بأي ثمن". ودع إيكر كاسياس وجيانوليجي بوفون العرس الكروي من الدور الأول. لكن الكأس الحالية تميزت ببروز أسماء جديدة في حراسة المرمى تتمتع بموهبة كبيرة مثل جييرمو أوتشوا أو كيلور نافاس من دون نسيان بالطبع القيم الثابتة لمانويل نوير. في مثل هذا اليوم في 9 يوليو/تموز عام 1994 وعلى ملعب كوتون بول في دالاس، تابع 63998 متفرجاً مباراة مجنونة بين هولندا والبرازيل التي شهدت 5 أهداف وتقلبات في نتيجتها خصوصاً في الشوط الثاني. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، لكن بيبيتو مرر كرة حاسمة جاء منها هدف المباراة الأول وحمل توقيع روماريو، قبل أن يسجل بيبيتو الهدف الثاني. لكن المنتخب الهولندي لم يلق السلاح وسجل دينس بيركامب هدفاً بعد دقيقة واحدة من هدف روماريو ، قبل أن يدرك آرون فينتر التعادل للمنتخب "البرتقالي". لكن الكلمة الأخيرة كانت للبرازيل وظهيرها الأيسر برانكو الذي حل بدلاً من ليوناردو الموقوف والذي سجل هدف الترجيح من ركلة حرة مباشرة سددها بقوة من 25 متراً. بعد 24 عاماً على إحرازه اللقب في المكسيك 1970، تمكن المنتخب البرازيلي من حسم المباراة النهائية على حساب إيطاليا بركلات الترجيح. المصدر: fifa.com تحرير: القائد كاكاشي