التنين سموغ يشنّ هجوماً عنيفاً على القرية ودمَّرها وأحرقها، يحاول الأهالي بقيادة المحارب براد الدّفاع عنها، لكنهم يفشلون أمام درع التنين الحصين، وفي اللحظة الأخيرة يُخبِر طائر سمنة - كان يتجسّس على حوارات بيلبو والأقزام - براد بنقطة ضعف التنين، فيرمي ثغرة درعه بآخر سهمٍ متبقٍّ معه، وينجح بقتله.
يأتي إلف الغابة بعد سماع أنباء مقتل التنين إلى البلدة، حيث يهنّئون الأهالي ويقدّمون المساعدات لهم لإعادة بنائ بلدتهم، ثمّ يتحد بشر البحيرة مع إلف الغابة ويزحفون بجيش ضخمٍ نحو الجبل - حيث يتحصَّن الأقزام بعد سماعهم بأنباء الزحف - ويفرضون الحصار عليه، مطالبين بتعويضات من الكنز عن ما لحق ببلدتهم من دمار.
يرفض ثورين منحهم أي جزءٍ من الكنز زاعماً أنه مِلكٌ له بصفته ملك ما تحت الجبل، ويرسل طيور السمنة لإعلام ابن عمِّه داين بن ناين بالقدوم إليه على عجلٍ من التّلال الحديدية مع جيش من 500 قزم.
بعد فشل المفاوضات يقرّر بيلبو إعطاء حجر الآركين للبشر والإلف، على أمل أن يستطيعوا إقناع ثورين بمقايضته بالكنز والعدول عن الحرب، لكن ثورين يُعانِد ويرفض، ويقوم بطرد بيلبو الذي ينضمُّ إلى جيش البحيرة والغابة، حيث يلتقي بالساحر غاندالف بشكلٍ مفاجئ. يتقدَّم الأقزام ويحين أوان المعركة، غير أنّ غاندالف يقفز بين الجيشين محذّراً فجأةً، فقد وصل جيشٌ هائلٌ من الذئاب والغوبلن للانتقام لمقتل ملكهم العظيم.
وهكذا يتّحد الأقزام والبشر والإلف من طرف، لمواجهة الغوبلن والذئاب على الطرف الآخر، حيث تدور معركة الجيوش الخمسة. تكون أعداد الغوبلن والذئاب ضخمة جداً، ويبدو أنهم سينتصرون، لكنّ بي أورن وجيشاً من النسور يصلون في اللحظة الأخيرة فيحقّقون النصر.
يُصَاب ثورين إصابات بالغة في المعركة، ويموت في اليوم التالي، هو والقزمان فيلي وكيلي اللذين كانا يقاتلان إلى جانبه بالمعركة. يصبح داين هو ملك ما تحت الجبل خلفاً لثورين، ويوزّع الكنز بالتساوي، ويرغب بإعطاء بيلبو الحصّة الأكبر، غير أنّه يرفض أغلب حصته، ويرضى بصندوقين من الذهب والفضة فحسب، لكنّه مع ذلك يعود إلى موطنه بالمقاطعة وهو هوبيت في غاية الثَّراء.
يقطع بيلبو طريق العودة مع غاندالف، يتوقّفان لفترة في منزل بي أورن، ولفترة أخرى في ريفندل (حيث يعلم أن غاندالف بعد أن فارق الأقزام، عمل مع مجلس السحرة على القضاء على ساحرٍ شريرٍ بجنوب غابة ميرك وود). أخيراً يصل بيلبو إلى منزله، حيث يُفاجأ بأن أهالي بلدته قد افترضوا وفاته بعد غيابه الطويل برحلته، وبدأ أعداءه من أبناء عمومته من عائلة الساكفيل باغينز ببيع مقتنياته، غير أنه ينجح باستعادتها مستخدماً ثروته، ويبقى هوبيتاً غنياً وسعيداً حتى نهاية حياته.