السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و الصلاة و السلام على خير خلق الله محمد صلى الله عليه و سلم

أخباركم أخوتي أخواتي إن شاء الله تكونو بخير

لكم موضوعي الجديد عن أطفال غزة

الحوادث الأخيرة لم أكتب كثيراً عنها

فلم أعد أجيد التعبير

أعتذر عن الطقم السيء و التنسيق الغريب

استعجلت لربما في وضعه

أرجو أن تعطوني رأيكم بالكلمات

أكلماتي هي الآتي :

أنا طفل من غزة سوف أحكي لكم قصة

أنا طفل من غزة ....سوف أحكي لكم قصة

بعنوان هم قتلوني .... رأوهم يشربون من سعادتي

سلموني للألم و الحزن فتقرحت عيني من دمعي

تركوهم يعبثون بحياتي

كل يوم كل يوم

يستقبلني دفء بارد سقم

بم بم بم

تلك صفارات النداء تقول قم.... أو ربما هي تقول نم

خافوا عليا من السعادة .... فما حاسبوا كفاً طالما أهدتني الكآبة

لكم مرة عرفوا جراحي فما أقبلوا

لكم مرة طلبتُ الوصال فقطعوا

لكم مرة رفعت صوتي فما سمعوا

بأي صوت أخاطبكم ؟ ....بأي وجه أقابلكم ؟

الصمت صوت رهيب ا....لصمتُ مخيف كئيب

أجيبوني و أكملوا القصة

ذلك الألم يتبعني

يقول إنك لن تهرب

يطلبون التخلي عن عزتي

يريدون أن أكتب خاتمتي يريدون مذلتي

جعلوا من حياتي مسرح بعنوان طفل الأحزان

جعلوا من صرخاتي صوت مكموما في الأكفان

عزفوا موسيقى السكوت ....و نظروا إلى طفولتي تموت

خاطبتهم بقلبي.... أنا طفل فما ذنبي ؟

أنا طفل فما ذنبي ....أنا طفل فما ذنبي ....أنا طفل فما ذنبي

ما الذي تصنعونه بدمعي ؟ .... نظرتُ إلى أمي و كررت ما ذنبي

قالت هم يخافونك يا ابني

يريدون قتل قلبك .... فقصفوا سقف بيتك

و تحطيم ارادتك .... بالنظر لأشلاء اخوتك

لا .. ما حزروا

أبداً ما تخليت تراب وطني

أبداً ما تنازلتُ عن شرفي ....أبدا ما حنيت الرأس إلا لربي

أبداً ما عبدتُ غير ربي.... و ما تخليتُ عن عزتي

و لو اقتضى موتي

فهو هدفي المنشود ....ولى زمن القعود

فهو مرفوض منذ عقود


و هنا أنهي الموضوع بعبارات شكر

لكل من قرأ الكلمات

أنتظر ردودكم بفارغ صبر و السموحة إن أخطأت بحق أحد من قبل

قد يكون هذا الموضوع آخر موضوع لي في الوقت الراهن

أودعكم بعبارات السلام و أطيب الكلام

لا تنسوا اخوتنا من صالح الدعاء

و بارك الله فيكم