الموضوع: في سيرة شيطان 2
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2014, 12:43 AM   #9
supposition
 
الصورة الرمزية mohammed alsiabi
رقـم العضويــة: 324003
تاريخ التسجيل: Jul 2014
العـــــــــــمــر: 32
الجنس:
المشـــاركـات: 57
نقـــاط الخبـرة: 23
Gmail : Gmail

افتراضي رد: في سيرة شيطان 2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لستُ بخير مشاهدة المشاركة
كما قال أحدهم الحياة عبارة عن التعود على الأشياء
الطريق إلى النجاح أن تتغلب على نفسك .. والطريق إلى الراحة والخلاص " بالنسبة لي "
أن تفر إلى من تحبه .. وأعظم محبوب هو ( الله ) سبحانه وتعالى

محمد والعالم الوهمي الذي اختلقه لنفسه عاد عليه بالوبال .. في الحقيقة هو لم يجد الراحة
لا في العالم الحقيقي ولا في الافتراضي ..

ما شاء الله عليك .. الحبكة جميلة تمتزج بالواقعية و" الفانتازيا " التي لا أحب القراءة عنها خصوصا
إذا سادت على الأجواء .. لكن هنا - في هذه النصوص - كل شيء مختلف لم يشعرني بالملل بتاتا



هذه ما وجدته في نصوصك المذهلة .. ما شاء الله تبارك الله



شخصيا لم أجرب هذا الأمر، لكني موقنة من صحته ، وذلك بالنظر لمن حولي
يقولون الحب كالموت ! يأتيك من حيث لا تعلم و من حيث لا تتوقع
اممم هل محمد صنع لنفسه هذا العالم السوداوي لأنه قوبل بالرفض ممن أحب ؟



أظن أن لا أحد يستطيع العيش بدون ألم .. إنه بمثابة المحرك في هذه الحياة ومحاولة تصحيح الأخطاء
إن أمكن ذلك
اممم محمد لا يبدو فاقدا لإنسانيته لكن .. اممم .. بصراحة لا أعرف كيف أعبر
احم ليس لدي الكثير لأقوله .. لأنك وبصراحة في كل مرة تفاجأني بالأحداث وبطريقة نقاشك الواعية
بالإضافة لأني أصبحت فجأة مربية أطفال وهذا شتت عقلي كثيرا وضاع الكثير مما كنت بصدد كتابته
مع أني كنت متحمسة جدا لوضع الرد فور انتهائي من القراءة ..
احم أعلم أن ردي فوضوي لكن أرجو أن تعذرني

تأكيدا سأكون بانتظار المتبقي ..

في حفظ الله ..


هذا الشخص كان محقاً تماماً , عليك أن تقهر هذه الآلم ,, لتحيا ..
لا يمكن لأي شيء أن يكون بلا قوانين أو ثمن ,,
لذلك بمجرد هروب محمد من عالمه الواقعي " المُرّْ " ذلك لا يعني أن سيجد ذلك السلام الذي يطمح له , هذا السلام مرتبط بأمرٍ ما سيتضح في النص الآخير ..
ما اعني به السلام , هو خلاص محمد ,,
بكل تأكيد هذا العالم محشو بالفنتازيا و لكن هذه الخيال هو وليد واقع الذي دعوتكِ لتفكر فيه , أنا فقط كل ما أفعله هو استبدال مصطلح واقعي بمصطلح خيالي ..
مثلاً على سبيل المثال و ليس الحصر
أن نقول لقد أضعت السبيل , هناك غابة الضياع , اهديتكِ قلبي , هناك أنتزع قلبي و أقدمه لك , حين نقوم بدمج كل هذه المصطلحات الأعتيادية مع صور مجازية و نحصرها ضمن سلسلة من الأحداث نخرج بقصة , و هذا ما يحصل هنا ,,

نصوصي ليست مذهلةً مذهلة بما تحمله الكلمة , لنقل هي تجارب ,,
أتمنى أن تكون ناجحة ,, و يسعدني و أفتخر ان كانت تروق لكِ ,,

هناك مجموعة من الآلام التي خلقت هذا العالم في قعر صدر محمد , و حبٌ فاشل أحدها ..
إن كنت ستحب أحدهم كنت مستعداً لتحمل العواقب ,,
هذا ما آومن به و لا يمكنني القيام به !

محقة ً تماماً و سأتشهد بذلك , محمد لا يمكنه العيش بدون ألمه !

أعانكِ الله عليهم , مع أنني أعلم أولئك المتنمرين الصغار المثيرين للمتاعب دوماً , إلا أنني أحب الأطفال كثيراً !
المثير للغرابة في الأطفال هو أنك لا يمكنك توقع أفعالهم على عكس الراشدين , لماذا ؟
لأنهم يؤمنون بمبدأ العشوائية , نمط تفكيرهم غير متنبأ به !
و هذا هو الأمر المخيف فيهم , أن صح التعبير ,,

أن أعطيت الفرصه لأقول كلمة لمعشر الكتاب ,,
هناك فيصلٌ في كل الحبكات و هو شخصية الشرير و البطل ..
أحيانا من السهل توقعها .. أعني البطل ( وسيم , طيب , جيد , محبٌ للخير , مظلوم , ناصر ) و العكس صحيح ..
و لكن ما أحب أن أقوم به هو قلب هذه الموازين ..
سأجعل من البطل ظلم و لأن ينوي على ظلم الجميع أصبح مظلوماً ظالماً ,,
و سأجعل من الشرير ظالماً لأنه ظلم ايضاً ,,
لا يمكنك أن تجزم القول و تقول هذا بطل أو شرير ؟!
و هذا هو الأمر الجميل حيال ذلك , ان تدع خيطاً من الشك يدخل قلوبنا ,,
و لكن أن كان البطل هو من يعاقب الأخرين لأنهم ظلام و أصبح هو ظالماً فمن سيظلمه ؟
القدر !
هو من يفعل ذلك , أو يعاقب البطل نفسه !
( من صعب الأن أن آتي بكلاماً سهل الفهم لأنني على عجال من أمري )
ما أحاول قوله هو ..
لا تأتي بعملٍ مكشوف !
لربما قد لا أكون جيداً في صياغة أعمالي و لكن هذا هو أحد مبادئي في كتابة النصوص ..

أتذكرون قصة حمى الجنون ؟
محمد قتل فهد لأن فهد عذب عبد لله ( قتل روحه بشكل غير مباشر )
محمد أصبح ظالماً لأنه ظلم ( القتل جريمة بشعة و لا يمكنك أن توضع تحت السلامه النفسية أو الأجتماعية , و لا يمكن لمجتمع سليم أن يقوم بواسطة قاتل , و لا يمكننا السماح بتواجدها )
ماذا قتل محمد ؟
القدر نفسه , أعني حين طعن ,,
محمد كان يعلم بقرب آجله و لم يعارض ذلك , و هنا نستطيع أن نقول أن البطل لم يرفض ذلك بل تقبله كتكفير لما قام به ..
و فهد ؟
عذب عبد لله ظناً منه أن عبد لله تسبب بموت أخيه الأصغير ( فهو مظلوم قام بالظلم ! )
و هكذا ,,
لا يمكننا ان نقول أن محمد أنه البطل و لا الشرير في الوقت ذاته و فهد ايضاً ,,
لأنه يمثل الأثنان معاً !
استطيع الجزم أن أكثر قراء قصة حمى الجنون اعتقدوا أن خلفان هو الساحر , لماذا ؟
هل لأنه أعور ؟ , هل لأنه طاعن في السن ؟
هذا هي مثاليات هذه الحياة !
هذا الأعور و الطاعن كان سبيل نجاة محمد في النهاية !
اليس كذلك ؟!
كيف يمكنك أن تخدع مخادع ؟
بجعله يظن أنك تخدعه و هذا ما يحصل , تجعله يظن أن الأمر يجري كما يتوقعه بإعطاه بعض الجرعات التي سيصدقها , و لكن ليس من السهل خداع القراء و في الأن ذاته الحفاظ على شكل القصة هناك نقطة يبدأ فيها القارئ بالشك , كل ما عليك فعله هو تأجيل حدوث هذه النقطة , و هذا العمل ايضاً حشوته ببعض الجرعات و يمكنني في النهاية أن أقول ما هي ..

حديث طويل لا معنى له و قتل كثير يجري هنا ,,
لا يهم ,,

سأحاول طرح النص الأخير في أقرب فرصه ,,
و سأكون سعيداً بقراءة انطباعك الأخير حول هذا العمل ,,
سعدت بقراءة تعقيبك ,,
رعاكِ الله ,,
mohammed alsiabi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس