هو:
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح
بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب
بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة
بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العدوي القرشي
ولد بعد عام الفيل وبعد مولد الرسول محمد بثلاث عشرة سنة
وكان منزل عمر في الجاهلية في أصل الجبل الذي يقال له اليوم جبل عمر
وكان اسم الجبل في الجاهلية العاقر وبه منازل بني عدي بن كعب
نشأ في قريش وامتاز عن معظمهم بتعلم القراءة
عمل راعيًا للإبل وهو صغير، وكان والده غليظًا في معاملته
وكان يرعى لوالده ولخالات له من بني مخزوم
وتعلم المصارعة وركوب الخيل والفروسية
والشعر. وكان يحضر أسواق العرب
فتعلم بها التجارة التي ربح منها وأصبح من أغنياء مكة
و بعد إسلامه هاجر الى مدينة وكان له موقفا عجيبا بعد
و فاة النبي صلى الله عليه و سلم

كان عمر بن الخطاب في المدينة , وكان عليه ثياب من الصوف
مرقعة ممزقة فيها أربع عشرة رقعة, أرسل ملك الفارس الهرمزان
إلى عمر ليفاوضه, فكانالهرمزان] معه وفد يلبس الذهب
كان في هم وغم كيف يقابل عمر , وكيف يستطيع أن يتكلم إلى عمر ؟
فلما وصل إلى المدينة قال: أين قصر عمر ؟
قالوا: لا قصر له, قال: أين حرسه؟
قالوا: لا حرس له, قال: أين مكانه؟ قالوا: هذا بيته.
فأتوا فإذا بيته من طين, فطرق على الباب فخرج ابن لـ عمر صغير
قال: أين أبوك؟ أين الخليفة؟
قال: أبي خرج من عندنا, وقد يكون نائماً في المسجد.
خرج إلى المسجد فلم يجده
فبحث عنه مع بعض الصحابة فوجدوه نائماً تحت شجرة
أخذ حجراً تحت رأسه, وأخذ بردته الممزقة وعصاه بجانبه
قال: الهرمزان وهو يهتز: هذا عمر
قالوا: هذا عمر , قال: هذا الخليفة؟
قالوا: هذا الخليفة,
قال: هذا أمير المؤمنين؟ قالوا: هذا أمير المؤمنين
فقال و عمر نائم: "حكمت فعدلت فأمنت فنمت"
يقول حافظ إبراهيم شاعر مصر :
وراع صاحب كسرى أن رأى عمراً بين الرعية عطلاً وهو راعيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملاً ببردة كاد طول العهد يبليها
فقال قولة حق أصبحت مثلاً وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم فنمت نوم قرير العين هانيها
وفي النهاية لا أملك إلا أن أقول أنني قد عرضت
رأيي وأدليت بفكرتي في هذا الموضوع لعلي أكون
قد وفقت في كتابته والتعبير عنه
وأخيراً ما أنا إلا بشر قد أخطئ وقد أصيب
فإن كنت قد أخطأت فأرجو مسامحتي
وإن كنت فد أصبت فهذا كل ما أرجوه من الله عزوجل.
المصدر : فصل الخطاب في سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرسول صلى الله عليه و سلم:
( مَن صَنَعَ إِليكُم مَعرُوفًا فَكَافِئُوه ، فَإِن لَم تَجِدُوا مَا تُكَافِئُوا بِهِ فَادعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوا أَنَّكُم قَد كَافَأتُمُوهُ )
جزاكِ الله خيرا أختي الفاضلة Remy-ma على التصميم الخووراافي
بنر الموضوع

التعديل الأخير تم بواسطة يزارزيف ; 11-10-2014 الساعة 01:47 PM
سبب آخر: وضع بنر الموضوع