ماذا لو التزم المسلمون التزاماً صحيحاً بدفع زكاة أموالهم؟
لو أخرج المسلمون زكاة أموالهم لحققوا
نهضة تنموية وإجتماعية شاملة
فالزكاة تنمي المال و تزكي المعطي بتزكية أخلاقه وتطهيره
من الشح والبخل والأخلاق الرذيلة،
فيتصــــف بأوصاف الكرماء المحسنين الشاكرين.
وهي تشرح الصدر
وتفرح النفس
وتدفع عن المزكي البلايا
والأسقام
فكم من صدقة دفعت بلاء و جلبت نعمة دينية ودنيوية
كما أن الزكاة تنمي المال وتباركه.
وقد صدق رسولنا الكريم حين قال
(ما نقصت صدقة من مال)
كما ورد عنه أيضا صلى الله عليه وسلم أنه قال
(ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا).
ويمكننا القول أن الزكاة تأدية لركن من أركان الإسلام
- الزكاة تقرب العبد إلى ربه وتزيد في إيمانه، كبقية الطاعات.
- الزكاة تمحو الخطايا فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « الصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار».
- الزكاة تجعل المزكي يتصف السماحة والسخاء و الرحمة، والراحمون يرحمهم الله.
- الزكاة فيها دفعاً لحاجة الفقراء الذين هم السواد الأعظم في غالب البلاد.
- الزكاة فيها إزالة للأحقاد والضغائن التي تكون في صدور الفقراء.
- الزكاة فيها تنمية للأموال وتكثيراً لبركتها