وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي " ناشر العداله " دعني أعطيك شرحا بسيطا لأسباب انتشار هذه التصرفات لقضيتك التي طرحتها ،وهي ليست بالحديدة ،فهي مشكلة تتكرر كثيرا خاصة في الزمن الراهن،فـ مقارنة بزمان آبائنا وأجدادنا كانوا أكثر إخلاصا ،،وأكثر إيماننا وخوفا من الله، كذلك كانوا يخشون الفضيحة ،ويوقنون بأن من تعرض لأعراض الناس أبتلاه الله بعرضه .. بعكس أغلب شباب اليوم - مع إحترامي للمحافظين - ،وكذلك النساء ينطبق عليهم نفس الشيء ..
فكثير من شبابنا وبناتنا للأسف يريدون تطبيق حياة الغرب وحرياتهم المزعومة ،وما تصوره أفلامهم من السعادة ،وحياة الفساد والعلاقات الحيوانية ... مخدوعين بهذه المظاهر ،والواقع عكس ذلك
(من انتشار للأمراض الفتاكة ، وتهتك الأسر وضياع الأبناء ، والتشرد ...الخ )
والإحصائيات بمنظمة الصحة لديهم تثبت ذلك .
" الخيانة "هو اسم خاطىء ..ففي الحقيقة هو"زنا "
قال تعالى :
[ ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ]
(سورة الإسراء 32 )
إن الله تعالى ينهى عباده عن الزنا وعن مقاربته وهو مخالطة أسبابه ودواعيه
فالنظرة الحرام ،والتساهل بما يعرف اليوم بالتعارف مقدمة من مقدمات الزنا - والعياذ بالله -
والآن سـ اجيب على سؤالك :
بالنسبة لي إذا لمست فيه الصدق بالتوبة والإخلاص أسامح ، فـ الله عغور رحيم ، ولكن بشرط أن تكون التوبة على مشهد ومسمع جمع من الرجال ،وأن يُـعطي كلمة صادقة بأن يتغير للأحسن ويحافظ على بيته.
(ليس نوع من الفضيحة والاشهار ، ولكن ليعلم أن بنات الناس موب لعبة ، فالي يغلط مرة ممكن يعاود الكره ).
(هذا مالدي ،والمعذرة على الإطالة ،لكن موضوعك يستحق الإسهاب لا الاختصار )