السَلامُ عَليكُم وَ رَحْمَة الله وَبَرَكَاتُه ..~
هَذَا الكْتَابُ العَظيمُ الذي لاَ يأْتيهِ البَاطلُ مِن بَين يَدَيْه وَلاَخَلفَهُ لاَ تَنْقَضِي عَجَائبُه ..
وَالاِشْتِغَالُ فيه مِن أَعْظَم العِبَادَات ..
وَقَد أَودَع الله فِيه مِن الاَحْكَام وَ المَواعِظِ وَ القِصَصِ مَا يُجْبِرُ المَرْءَ عَلى تَدَبُرِهَا ..~
فَطُوبَى لِمَن حَافْظُ عَلى تْلاَوَتِه
فالتَرَنُمُ بالقُرأَن والتَغني بِه مأمُورًا بِهِ فِي كِتَابِ الله كَمَا قَالى تَعَالى "وَرَتِلِ القُرأَنَ تَرْتـيِلاَ"
وَهُنَاكـَ مَن يَقِرَأأ القُرأَن فَيَشُدُ مَسْمعَكـ .يَمْلئُ قَلْبَكـَ .وَتَعيشُ مَعه جَوهَر الاَيَات بِهَذَا الصَوتِ الشَجِي النَدِي، تأَمُلاً وَ تَدَبُرًا وتَفَكُرًا..
وَهَذَا مَااِلتَمَسْنَاه عِندَ القَارئ الشَيْخ" أنس العمادي"
و مِن رَوعَة التِلاَواتِ وَ جَمَالِهَا الكُلُ يُريدُ مُحَاكَاتَها وَ القِرَاءَة بِهَا.. (عُمُومًا)
جُزيتِي عَلى تَقريركـ المُغْنِي ..
دُمتِ بْوُدِ..
Śĥi Źŭkủ.