السسلام عليكم ورحمة الله وبركآآته

أسسعد الله آوقآتكم بالخير والمسسرآت

كيف حآلكم وآحوآلكم .؟. يآرب تكونوآآ بخير

هآ آنآ أعود لكم بـ فصل جديد من [ مذكرآت جوري ]

أتمنى لكم وقت ممتع بالقرآءة والأحدآث الجديده

فالنبدء على بركه الله ..~





هو يعلم أنني لسستُ بخير ' مع ذلك يُجدد طقوسس الغِياب في كل مره'!

سسآمي يبتسسم : وهو يحدث نفسسهُ ( كل شيء على مايرام أنه أمراً رائع ياصديقي )

سعد : سسأفعل ذلك على الرغم من أنني غير راغب بهذا النزآع ..!!

مجد : عليك ان تعيد النظر بما آنت مقبل عليه والتفت لـ سسآرة عذراً فآنأ أريد أن آكون جآد معكما

سسعد : ماذا الأمور مختلفة هنا لقد فات الأون على التفكير .. وبظره حآآده أنت أقبح بكثير مماتخيلت .

بدءت دموع سسآر تنهمر بشده كـ آلمحيط الصغير في عينيهآ ...

سسعد يحدث نفسسهُ : مالذي جاء بهِ في هذا الوقت المبكر ..؟

سسآمي : كان يجلس هناك بجانب المستوقد وهو يقرأءة أحدى الصحف

ضل يقرأء مدة قصيرة ثم آقترب منهمآ ..لا حآجه لهذآ .. آنا سسآذهب معه ..

نظرتُ الى وجهة الذي كان يوحي بالأسسترخاء والهدوء

آما مجد : كان يرآقبني بعينيه الحادتيين وهو يتكلم معي متتصنعاً السسذآجه والطيبه ..

تجاهلتهُ ونظرت من خلال النافذة متجآهلاً لكلمآته .

جوري : بهدوء لمآذآ وصلت الأمور لهذآ الحد .؟ سسآمي : لقد تخاصم معه قبل مده طويلة

وروت تلك الخوصيه روايات شتى كان بينه وبين مجد عدم أنسسجام .. وهو يمقتهُ مقتاً تاماً

الا أنني لم أعرف السسبب جيداً بعد ..! مازلت في حيرة من أمري بينهما وفي ما يحدث لهما

في تلك الأثنآء خرج سسعد مصطحباً خطيبته معه ليوصلآ لمنزل آبهآآ .. ووبعدهآ عآآد لمنزله

سسعد : عندما كنت أتناول طعام العشاء في الصالة في تلك الأمسية الباردة أخذت أفكر

في قضايا شخصية أخذت أفكر مع نفسسي محاولاً تفسير تلك الثقة و الغرور اللذين كانا باديين

على سامي .. أنتهت تلك الأمسسيه وفي والقلوب حيره وبأذهآآن أسسئله لم يتم آجآبتهآ من آحد

جود : شعرت بالرآحه عندما دخلت جوري غرفتي بهدوء تناولتُ أفطاري دوون شهيه كبيرة وقرأت دروسي


في المدرسسه


سعد : في السسابق كان سسامي مشهور بأهتماماته الأدبيه لكنه لم ينشر أي شيء .!

وبعد أن أصبح كابتن للفريق لم يعد كالسسابق في أدبيته المعهوده لهُ ..~ لم أرى لهُ أي كتابه بعدها

وأن أردتي الحقيقه ياجوري أنا لم أعد أفهمه كالسسابق .. ولكن لمآ السسؤال ..؟~

جوري بأضطرآب: لا لا شيء ..!! دخل خآم السسيد سسآمي محدثاً أطلاب المدرسسه المشآركون

بـ فرق كرة القدم للصفوف المنتهيه أسستعدوآ فالمدرب ينتظركم في القآعه الريآضيه من آجل التمرين ..

عمآآد يحدث نفسسه : مالذي جاء بهِ في هذا الوقت المبكر ..؟؟ ثم آقترب من عمآآد وهو يبتسسم

أبتسسامة عريضة : يبلغك السسيد سامي تحياتة وطلب مني أن أعطيك حذاءه الرياضي طالباً منك أحتذاءة

في المبارة .. آمآ آلآن يمكنك ألآنضمآم مع أصدقآئك بالتمرين كن مطمئن فقط ..

عمآآد : تفآجآة كثيراً أومأ برأسسه دليلاً على موآفقته ولحق بـ زملائه الريآضيون


في المسسآء

جوري جآلسسه تقرآء بكتبهآ المفضله .. وأذآ بآحدهم يطرق البآب

تنهدت بهدوء بعد أن أغلقت الكتآب ونهضت لتعرف من هو الطآرق


وعند البآب كأنما : تذكرت ذكرى بعيدة حينما رأتهُ .

سسبقهآ الرجل بالتحيه وسسأل عن مبتغآه .. جوري : بصوت مظطرب

أراك ياسسيدي تسسأل عن طريق القرية فهل هذه المرة الأولى التي تمر بها من هذا الطريق

الرجل : نعم .. جوري : أحقاً ماتقول ..!

آجأبها وهو يتمعن بالمكآن ملتفتاً يميناً وشمآل .. دون شك فلماذا تشكين بقولي ..!؟

جوري : لا لا أسسألك العفو ياسسيدي فقط خيل لي حين رأيتك في البدء

أني رأيتك من قبل ثم أنحنت أمامهً محاوله الدخول فسستوقفها

بسسؤآله عذراً من هو الذي أشبهً أيتها الحسسناء.؟

جوري : أنك تشبه شخص جآء بي آنأ وآختي منذ عشرة أعوام فلما رأيتك خيل لي أني أره

الرجل : يسسوءني يا سسيدتي أني لسستُ هو ولسستً أنا من جاء بكمآ الى هنا .

ثم ودعها وهو يقول في نفسسه لا شك أنها هي أبنه آحمد الفتاة الصغيرة التي رأيتها في المطار





أنتهى الفصل أتمنى أن تكون أحدآثه ممتعه ومميزة لكم

أشكر جمعيه العاشق الحرة و المصممه المبدعه اللطيفه

Remy-ma على تصميمهآآ طقم الفصل الجديد

أسستودعكم الله الذي لا تضيع ودآئعه