عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-25-2015, 11:30 AM
الصورة الرمزية غيث الآمل  
رقـم العضويــة: 313381
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الجنس:
العـــــــــــمــر: 29
المشـــاركـات: 58,044
نقـــاط الخبـرة: 13825
Icons33 علي ضِفاف النهر وقفت فتاةٌ








أتعبَت قُلوبَنا الحياة، أهلكت ما تبقّي في داخلِنا

فلم يبقي لنا غير التمّني و الأحلام



على ضِفاف النهر وقفت فتاةٌ كانت

تتمنّى لو أنّها تملكُ جناحان لتُحلّق وتطير

في السماء لتلمُسَ الغيوم وتتحدث مع القمر والنجوم

في المساء لتعرف منهم احاديثٌ مِن كُلّ

مكان مهما إختلف الوقتُ و الزّمان لتعرُفَ ما

تُخفيه القلوب، غفت عيناها لِلَحظات .. ووجدت

نفسها بين النجوم تُنصِتُ لحديث القمر وبإهتمام

أخذها القَمَرُ بحديث إلى أبعَدُ مكان، تَحدّثَ ليس عن

ما رآه، و لا سَمِعَ مِن أحاديث إهتمّ بِها البشر هذه الأيّام

أدخلت عُقولهم وقُلوبهم في سُبات، بل تحدّث عن أجمل ما

قد يُقال شيءٌ أصبح نادِرَ الوُجود في هذا العصر و الزّمان!

أخبر تلك الفتاة السّاحرة عن بشرٌ

رآهم طوال اللّيل ساجدين

لخالقهم هم ذاكرين له و شاكرين حامدين

قُلوبهم صافية، هادئة، عُيونهم لا تتوقّف

عن البُكاء ونُفوسهم مُطْمئنّه من كثرة ذكر الله

إبتسامة تلك الفتاة وبسعادة لا يتخيلها أيُّ إنسان

وقالت : حدّثني أكثر عن هؤلاء البشر فـ قلبي لهُم مُشتاق.

هبّ في هذه اللحظات نسيمٌ جميلٌ لتستيقظ

وترى أنّ الغُيومَ قد حَجَبت ضوءَ القمر!





هل أمضي أو أتوقّف، هل سَوف يتحقّق حُلمي

أو سَوْف يبقى في عالم الأحلام





التعديل الأخير تم بواسطة ورد البيلسان ; 04-25-2015 الساعة 12:51 PM سبب آخر: إضافة الوسام
رد مع اقتباس